محمد عمر – درعا

عقدت محكمة #دار_العدل في حوران، بالتنسيق مع مجلس محافظة #درعا الحرة وهيئة الإصلاح في حوران، أمس، اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من قادة الفصائل العسكرية في المحافظة، تحت عنوان “الضغط على الفصائل لنصرة #داريا”.

 

وقال الإعلامي محمد محاميد، في حديث لموقع الحل السوري، إن المجتمعين “ناقشوا حالة الركود العسكري غير المُبرر، الذي تشهده جبهات القتال في درعا، والذي أثر بشكل سلبي على كثير من جبهات القتال في #سوريا، وخاصة داريا و #حلب، كما درس المجتمعون أيضاً إمكانية القيام بعمل عسكري كبير، يكون له تأثير على قوات النظام السوري”.

وأضاف محاميد أن بعض قادة الفصائل “أبدوا الموافقة على القيام بعمل عسكري ضد قوات النظام في أقرب وقت، حيث تم تشكيل لجنة لمتابعة نتائج الاجتماع، ومن المقرر عقد اجتماع آخر اليوم في دار العدل بحضور أغلب القادة العسكريين، بهدف تنسيق ودراسة بعض الأعمال العسكرية”.

وكانت فصائل #الجبهة_الجنوبية قد تعرضت في الأيام الماضية لانتقادات لاذعة، من قبل ناشطين وشخصيات وطنية وشيوخ دين، انتقدوا جميعهم حالة الركود العسكري الذي تشهده جبهات القتال في درعا.

يُذكر أن آخر عمل عسكري لفصائل المعارضة في محافظة درعا ضد قوات النظام، كان في شهر حزيران من العام الماضي، عندما أعلنت فصائل المعارضة عن معركة “عاصفة الجنوب” والتي كانت تهدف للسيطرة على مركز مدينة درعا، لكنها فشلت بتحقيق ذلك.