بسمة يوسف – دمشق

شهدت مدينة #داريا بريف دمشق، يوم أمس، اشتباكات متواصلة بين قوات النظام وفصائل المعارضة على عدة جبهات مختلفة بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي على المدينة.

وأوضح الناشط مهند أبو الزين أن قوات النظام قد تمكنت من التقدم مجدداً في الجهة الجنوبية والغربية من المدينة عبر استخدام سياسة الأرض المحروقة، حيث عمدت لحرق وتدمير المنطقة و قصفها بمئات القذائف و الصواريخ بالاضافة للبراميل المتفجرة.

وبالمقابل تمكنت قوات المعارضة من تدمير دبابة وإعطاب أخرى و قتل عدد من قوات النظام على الجبهة الغربية الشمالية، وذلك بعد التصدي لمحاولة جديدة في التقدم واقتحام المدينة من تلك الجبهة بحسب ما أكد مركز داريا الإعلامي، الذي بين أن قوات النظام تستخدم #كاسحات_الألغام وعربات الشيلكا والدبابات خلال محاولات الاقتحام.

الجدير بالذكر أن المدينة قد تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي إضافة لتوثيق سقوط أكثر من عشرين برميلاً متفجراً على المناطق السكنية ، أمس، ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة تم إسعافهم للمشفى الميداني في المدينة.

ويناشد مقاتلو المعارضة في داريا باقي الفصائل للتحرك وفك الحصار عن المدينة المحاصرة بالكامل، مؤكدين أن النظام يسعى للسيطرة عالمدينة والتقدم منها للسيطرة على باقي المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة في الغوطة الغربية كخان الشيح والمعضمية وبلدات جنوب دمشق التي يمكن التقدم منها باتجاه الغوطة الشرقية.