الحل السوري – خاص

أفادت مصادر إعلامية من #منبج، موقع الحل السوري، بأن أهالي المدينة “يعانون بسبب جثث عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) المنتشرة في الشوارع، ويطالبون #قوات_سوريا_الديمقراطية بأن تسمح لهم بدفنها، تفادياً لانتشار الأمراض”.

 

وقال الناشط أحمد محمد، إن “المناطق الشرقية في مدينة منبج، ممتلئة بجثث متفسخة لعناصر من داعش، لم تسمح قوات سوريا الديمقراطية (قسد) للأهالي بدفنها، وهناك تخوّف كبير من بدء انتشار الأمراض نتيجة التعفن الحاصل لها”.

وأشار محمد إلى أن قسد تقبل دفن الأهالي لأقاربهم المدنيين “شرط تقديم طلب مسبق للقوات، ولكنها لا تسمح لهم بالاقتراب من جثث التنظيم أبداً”.

وقال الناشط سامر الحلبي، إن قريته (شرق منبج – رفض ذكر اسمها لأسباب أمنية) “تحتوي على ثلاثين جثة مرمية منذ أسبوعين، جميعها متفسخة وتفوح منها روائح كريهة جداً، باتت تسبب أزمة للأهالي”. معبراً عن “سخطه لرفض القوات الديمقراطية دفنها، ورفضها السماح للأهالي بدفن الجثث”.

وقالت مصادر مقربة من قسد إن سبب المنع هو “تخوف القوات من انفجار ألغام قريبة من الجثث، ممكن أن تؤدي إلى مقتل مدنيين، لأن جميع المناطق التي تخرج منها داعش تقوم بتفخيخها لقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص”، بحسب قولهم.