رصد ـ الحل العراق

نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر على صلة وثيقة بدائرة المقربين من المرشد #الإيراني الأعلى #علي_خامنئي، أن الأخير جمع كبار المسؤولين في أجهزة الأمن والحكومة، بعد يومين على #الاحتجاجات التي اجتاحت إيران الشهر الماضي، وقال لهم: «افعلوا ما يلزم لوضع حد لها».

وذكرت الوكالة أن ذلك الأمر أطلق شرارة أكثر الحملات الأمنية لاحتواء الاحتجاجات دموية منذ قيام الثورة الإسلامية في 1979.

وقالت المصادر، إن «حوالي /1500/ شخص سقطوا قتلى خلال الاحتجاجات التي بدأت في 15 نوفمبر/تشرين الثاني واستمرت أقل من أسبوعين».

ولفتت إلى أنه «كان من بين #القتلى /17/ في سن #المراهقة وحوالي /400/  امرأة وبعض رجال الأمن والشرطة».

ويزيد هذا العدد للخسائر البشرية في الاحتجاجات زيادة كبيرة على الأرقام التي رددتها منظمات حقوقية دولية والولايات المتحدة.

والتقى خامنئي في مقر إقامته الرسمي بمجمع محصن في وسط #طهران بكبار المسؤولين بمن فيهم مساعدوه المختصون بالأمن والرئيس #حسن_روحاني وأعضاء حكومته.

ونقلت المصادر عن خامنئي قوله للحاضرين: «الجمهورية الإسلامية في خطر. افعلوا ما يلزم لوضع نهاية لذلك. هذا هو أمري لكم».

وأضاف مرشد إيران أنه «سيحمّل المسؤولين المجتمعين المسؤولية عن عواقب الاحتجاجات إذ ا لم يوقفوها على الفور».

وبدأت الاحتجاجات متفرقة بسبب زيادة مفاجئة في أسعار البنزين وسرعان ما اتسع نطاقها لتصبح واحداً من أكبر #التحديات التي واجهت حكام #إيران.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة