الحل السوري – وكالات

أصدرت مغنية استرالية أغنية جديدة تروي حكاية الطفل السوري #آلان_الكردي، حملت عنوان “آه يا كندا”، لتعبر من خلالها على مشاعرها تجاه قصة “الطفل الضحية”، مؤكدةً أن أرباح الأغنية ستعود إلى اللاجئين.

وكان آلان قد مات غرقاً بعد أن انقلب قاربه الذي يحمل لاجئين من #تركيا إلى اليونان، وأصبح أيقونة للأطفال #اللاجئين الضحايا، وأحدث ضجة في وسائل الإعلام العالمية أدت إلى حدوث تغييرات في القوانين الأوروبية بما يخص اللجوء، وخصوصاً في #ألمانيا.

وقالت المغنية الحاصلة على جوائز دولية (#ميسي-هيغينز)، في تصريح نقلته صحيفة الهنفغتون بوست، إنها “ستتبرغ بـ 100% من مكاسب الأغنية وصافي أرباحها لمركز موارد طالبي اللجوء”، لافتةً إلى أن فكرة الأغنية التي تروي قصة الطفل بالصور المتحركة، جاءتها “بعد أن صدمت بصور الطفل السوري على شاشة التلفزيون بينما كانت ترضع مولودها الجديدة في غرفة معيشة بيتها”.

وفي حديث مع مخرجة الأغنية، قالت “ناتاشا بينكوس” إنه بعد سماعها للأغنية، “أدركت أن أفضل فكرة هي تبني رسومات أطفال اللاجئين أنفسهم التي رسموها في مراكز إعادة التأهيل حول العالم لتحكي قصة آلان”، مبينةً أن مؤسستي Caritas وWorld Vision اللتين تعنيان بأطفال المهاجرين عبر برامج إعادة التأهيل التي تشجعهم على الرسم، زودتها بها.

وتقول الأغنية الجديدة وفقاً للترجمة التي أدرجتها النسخة العربية من الصحيفة:

“وردتنا أخبار جديدة الليلة عن الطفل السوري إيلان الكردي
حيث وجد جسده على شاطئ في تركيا
ويقول الآن ناشطون في مجال حقوق اللاجئين إن عائلته كانت تقصد كندا لطلب اللجوء فيها
انتشله جندي من الماء والصورة تصرخ آلاف الكلمات
كان هارباً من وجه الإرهاب مع أبيه الذي ظن يوماً أن لا شيء أسوأ مما وصلوا إليه
دفع لرجلِ ألفي دولار غالية كانت كل حيلته
كمن يأتمن حياة عصفور بين فكي أسد مفترس
ثم قال لأطفاله أن كندا تنتظرنا لعل الأمل يلاقينا على شطآنها الذهبية
وفي الليلة دعا دعاء خافتاً أمام مهب الريح
“أوه يا #كندا! إن كنتِ تسمعينني الآن هلا فتحتِ ذراعيك للبحر؟
أوه يا كندا! ليتك تساعدينني فكل ما أردته ملاذٌ آمن لعائلتي
طالت الأيام، وطالت الليالي أكثر
وما غادر الأطفال أحضان الأمهات لكن الزورق صغير، والأمواج عاتية تتطاول
هنالك أشفق الكل من الهلاك هتف الأب: “أمسكوا بعضكم واعتصموا!
لا يأخذنّ البحرُ كل أحبابي الليلة!
قطعنا شوطاً كبيراً حتى وصلنا هاهنا،
أنا على يقين أنه في مكان ما لا بد من مكان لا خوف فيه ولا نحزن!
” و بـيـنما هو يتمسك بحافة الزورق حانت منه التفاتة إلى السماء
“أوه يا كندا! إن كنتِ تسمعينني الآن هلا فتحتِ ذراعيك للبحر؟
أوه يا كندا! ليتك تساعدينني
البحر يتلاطم وأظننا لا شك غارقون!
يا من تسمعونني الآن إن كنتم تسمعونني هلا فتحتم قلوبكم نحو البحر!
هل من أحد؟ أغيثونا ساعدونا كل ما أردناه ملاذٌ آمن لعائلتنا.
” لك مليون طريقة تبرر بها خوفك
لك مليون طريقة تقيس بها كلماتك
أما عن جسد إيلان الملقى على الرمال
خبرني -بالله عليك- كيف لك أن تراه وتكمل حياتك؟”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.