تطالب بعض القوى السياسية العراقية بخروج #القوات_الأميركية من #العراق ومغادرته بلا رجعة، وفي (5 يناير) المنصرم صوّت #البرلمان_العراقي على منح #الحكومة_العراقية حق إخراج القوات الأميركية من البلاد.

يقول تقرير لموقع (ديفينس ون) المتخصص في الشؤون الأمنية إنه: «منذ حرب العراق عام 2003، يُشدّد المسؤولون الأميركيون على أن قواتهم لن تبقى في العراق للأبد، وأن #القوات_العراقية لابد أن تتولى مسؤولية الأمن في البلاد».

«تطورت القوات العراقية كثيراً نتيجة الدعم الكبير الذي تتلقاه من القوات الأميركية، وتمكنت من تحقيق إنجاز ضخم ألا وهو دحر تنظيم #داعش بعد سيطرته على أجزاء واسعة من البلاد في عام 2014»، حسب التقرير.

«لكن رغم ذلك، فالسؤال الذي يطرح نفسه: هل القوات العراقية باتت قادرة على تولي المسؤولية بنفسها؟» يتساءل التقرير، ويُردف: «رغم هزيمة “داعش”، لا تزال القوات العراقية تواجه تحديات أخرى كثيرة أبرزها الميليشات».

يُبيّن التقرير أن: «المعايير المطلوبة لتولي القوات العراقية زمام الأمور بالكامل، تتمحور حول عاملين أساسيين، عسكري وسياسي، أما العسكري فإن القوات العراقية شهدت تطوراً خصوصا على الصعيد التكتيكي، لكنها ما تزال بحاجة لدعم لوجستي».

أما سياسياً: «لا تزال البلاد تواجه مشاكل كبيرة لإعادة الأمور إلى نصابها على الصعيد السياسي، رغم تسنّم #مصطفى_الكاظمي الذي يحظى بنظرة إيجابية لدى الغرب لرئاسة الحكومة العراقية»، وفق التقرير الموسّع.

من بين المشاكل السياسية: «وجود ميليشيات موالية لـ #إيران تعمل على زعزعة الاستقرار، وتدفع باتجاه إبعاد القوات الأميركية من العراق، خصوصاً بعد مقتل #قاسم_سليماني بضربة أميركية مطلع هذا العام قرب #مطار_بغداد الدولي».

يقول خبراء وفق التقرير إن: «الكاظمي بحاجة لدعم قوى لبناء بلد قادر على مواجهة النفوذ الإيراني في العراق و”داعش” الذي بدأ يعيد تنظيم قواه، ولتحقيق هذا الهدف فإن القوات الأميركية ستحظى بوجود طويل الأمد في العراق».

يُذكر أنه في أغسطس/ آب المنصرم زار “الكاظمي” #واشنطن والتقى الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب وبحث معه عدة قضايا، منها خروج القوات الأميركية من العراق، واتفقا على أن يتم انسحابها من الأراضي العراقية بغضون /3/ سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة