محمد عمر – درعا

أعلنت فصائل #الجبهة_الجنوبية صباح اليوم، عن بدء معركة “هي لله” في منطقة #مثلث_الموت الواصلة بين أرياف محافظات (درعا-القنيطرة- ريف دمشق) وذلك نصرة لمدينة #داريا المحاصرة بريف دمشق.

وقال الناشط الإعلامي محمد اسماعيل لموقع الحل السوري، إن قوات المعارضة قصفت بالأسلحة الثقيلة مواقع لقوات النظام على تلال بزاق والشعار وقرين في منطقة مثلث الموت، وتمكنوا من تدمير دبابة ومدفع رشاش على قمة تل بزاق، في حين سمعت أصوات سيارات الإسعاف وهي تنقل القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام لمشفى ممدوح أباظة في مدينة خان أرنبة والتي تُعد مركز محافظة #القنيطرة.

وبالمقابل قصفت الطائرات الحربية بلدة مسحرة (الخاضعة لسيطرة المعارضة) بريف القنيطرة، بعدة غارات ما أسفر عن دمار كبير حلّ بالأبنية السكنية.

وأوضح اسماعيل، أن فصائل المعارضة تهدف من خلال هذه المعركة السيطرة على عدة مواقع استراتيجية بالنسبة لقوات النظام والتي تعتبر خط دفاع أول عن مدينة خان أرنبة و #ريف_دمشق الغربي، بالإضافة لتخفيف الضغط العسكري الكبير على مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق الغربي، حيث تتعرض المدينة لأشرس هجوم بري وجوي تشنه قوات النظام بهدف السيطرة عليها.

يُذكر أن أبرز فصائل الجبهة الجنوبية المشاركة في المعركة هي، ألوية الفرقان وفوج المدفعية وفرقة أحرار نوى و الفرقة 46 مشاة.

وفي سياقٍ متصل، شنت فصائل المعارضة هجوماً مُباغتاً على حاجز بُرد التابع لقوات النظام والقريب من محافظة #السويداء، حيث دارات اشتباكات عنيفة بشتى الأسلحة، أسفرت هذه المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى من كلا الطرفين.

في حين استهدف الطيران الحربي أحياء مدينة #بصرى_الشام، بأكثر من عشر غارات جوية مُخلفاً بذلك دمار كبير بالأبنية السكنية، الأمر الذي ردت عليه قوات المعارضة بقصف مطار #الثعلة العسكري بالمدفعية الثقيلة وبراجمات الصواريخ.

تجدر الإشارة هنا إلى أن مدينة بصرى الشام تبعد عن حاجز برد قرابة 2 كم من جهة الشرق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.