ارتفعت #أسعار_المفروشات المنزلية بشكل كبير خلال سنوات #الحرب، وسط توقف أغلب العاملين في هذه المهنة عن العمل، وارتفاع تكاليف الإنتاج الخاصة بهذه المهنة.

 

وأوضح أحد أصحاب معامل صناعة المفروشات في #حلب أن “صناعة المفروشات متوقفة منذ نحو 3 سنوات، وأن أكثر من 90% من العاملين في هذه الحرفة توقفوا عن العمل، وتحولوا إلى أعمال أخرى أبرزها العمل على سيارات الأجرة”.

وعن أسباب التوقف أوضح أن “هناك صعوبات في النقل وعدم توفر #الكهرباء و #المحروقات، إذ أن تشغيل المعمل يحتاج إلى 75 ألف #ليرة شهرياً للمازوت و100 ألف ليرة شهرياً كأجور تشغيل في حال تم التشغيل لمدة 8 ساعات يوميا فقط، كما لعب تذبذب سعر الصرف دوراً في ارتفاع سعر المفروشات، عدا عن صعوبات النقل والشحن بين المحافظات، كما أن هذه المهنة تعاني حالياً من نقص اليد العاملة الماهرة نتيجة هجرة الشباب خلال السنوات الماضية”.

ووصل سعر المفروشات حاليا يصل بالنسبة لغرفة النوم يتراوح ما بين 500 ألف ليرة ويصل إلى 2 مليون ليرة وأكثر بالنسبة للغرفة الحفر، في حين يصل سعر المستعمل منها إلى نحو 300 ألف ليرة، أما طقم “الكنابيات” فيصل سعره حاليا إلى 600 ألف ليرة، ومنها ما يصل إلى مليون ليرة، لذا فإن هذه الأسعار فرضت الجمود على سوق المفروشات في حلب منذ نحو 3 أعوام إلى الآن.

واتجه المواطنون حالياً على شراء المستعمل في حال اضطروا لذلك، وخاصة المقبلين على الزواج، فظاهرة هجرة الأسر دفعت العديد من المواطنين لبيع مفروشات منازلهم بأسعار تعتبر رخيصة مقارنة مع أسعار السوق، حتى أن عمل تصليح المفروشات بات في حده الأدنى، وذلك لارتفاع أجور التصليح أيضاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.