أفادت #جمعية_حماية_المستهلك أن “معظم #لحوم_الفروج المجمدة التي تصل أسواق #دمشق مصدرها محافظة #حماة وأن هذه الظاهرة بلغت ذروتها خلال شهر رمضان الماضي، حيث قدر وصول قرابة 30 طناً يومياً من هذه اللحوم لدمشق وبالتوقف عند الرقم وتعميمه على أيام الشهر سنكون أمام 900 طن من لحوم الفروج المجمدة دخلت أسواق دمشق على مدار شهر رمضان وتم بيعها واستهلاكها من المواطنين”.

 

وفي السياق، قال أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق محمد بسام درويش أن “أسعار الفروج الحي انخفض من 1400 ليرة خلال رمضان إلى 800 #ليرة حالياً وهو ما يمثل نسبة 57% إضافة إلى تراجع ثقة المستهلك بسلامة هذه اللحوم، حيث أدت كل هذه العوامل إلى انخفاض وجود هذا النوع من لحوم الفروج بنسبة 70% عما كانت عليه خلال رمضان”.

وعن أهم طرق وصول هذه المادة إلى أسواق دمشق، بيّن أن “من أكثر الطرق هي تحميل كميات مخالفة من لحوم #الفروج_المجمد مع كميات نظامية من لحوم الفروج التي حصلت على شهادة صحية من المسلخ المعتمد وبالتالي قيام بعض المسالخ بالتلاعب بالفواتير والشهادات التي يتم منحها لبعض التجار”.

واعتبر العديد من مربي الدواجن المحليين أن “دخول الفروج المجمد للأسواق المحلية وبأسعار رخيصة أضر بعملية التربية لعدم قدرة المنتج المحلي على طرح إنتاجه للسوق بأسعار مشابهة لسعر الفروج المجمد وبالتالي أضعف عملية التربية بشكل عام وخاصة أن العديد من المربين الذين تعرضوا لخسارات متكررة عزفوا عن العمل وهذا يسهم في انخفاض الإنتاج المحلي وعدم تغطية احتياجات السوق وبالتالي منح تجار الفروج المجمد فرصة الانفراد في السوق وفرض الأسعار التي يريدونها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.