الحل السوري – خاص

أصدرت #قوات_سوريا_الديمقراطية بياناً أمهلت فيه عناصر تنظيم #الدولة_الإسلامية (#داعش) في #مدينة منبج مدة 48 ساعة، للانسحاب مع أسلحتهم الفردية إلى خارج المدينة.

وقال #مجلس_منبج_العسكري (التابع للقوات ورأس حربتها في معركة منبج): “حفاظاً منا على أرواح المدنيين داخل المدينة، وممتلكاتهم، وحفاظاً على المدينة من الدمار، نعلن أننا نقبل بمبادرة خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية إلى جهة يتم اختيارها”.

وقال الناشط أحمد محمد (عضو المكتب الإعلامي التابع للمعهد السوري للعدالة): “لا يوجد حتى الآن أي رد من تنظيم داعش على المبادرة، ونحن نتخوف بشدة من حدوث مجازر في صفوف المدنين في حال انقضاء المدة دون استجابة، لذلك نتأمل القبول”.

واستدرك المصدر “لكننا لا نتوقع خيراً من تنظيم يتحصن بين المدنيين، لأنه لا يهتم لدمار المدينة، أو لسلامة أرواح ساكنيها، الذين تسبب بقتل الكثير منهم خلال فترة طويلة”، على حد تعبيره.

وتعرضت مدينة منبج هذا الأسبوع لقصف عنيف من قبل #التحالف_الدولي، راح ضحيته العشرات من المدنيين، حمّل المصدر مجلس منبج مسؤولية موتهم، لأنه “هو من يعطي إحداثيات مواقع داعش للتحالف” بحسب قوله.

وكان النظام السوري قد اتهم فرنسا (عضو التحالف) بمسؤولية ضحايا القصف على منبج، وهو ما قالت الخارجية الفرنسية إنها “تجري تحقيقاً بشأنه”.

وكان مجلس منبج العسكري قد ذكر بعد الحادثة أن “الأرقام التي يتداولها الإعلام حول ضحايا الغارات جرى تضخيمها بشكل مبالغ فيه”، مشيراً إلى أن “المنطقة هي خط جبهة ساخن يتواجد داخلها تجمع لعناصر داعش” وفق قوله.

ووثقت مصادر حقوقية مختلفة مقتل ما لا يقل عن ستين مدني (قال البعض إن العدد ممكن أن يصل إلى 100) خلال الغارات، التي استهدفت قرية #التوخار بمنبج.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.