الحل السوري – وكالات

قال مركز أبحاث كارنيغي للشرق الأوسط إن #الجيش السوري النظامي خسر منذ بداية الاحتجاجات في #سوريا نصف مقاتليه تقريباً، لعدة أسباب، من بينها الانشقاق.

 

 

وقال خضر خضور (الباحث في المركز) لرويترز : “إذا كان العدد الكلي للجيش في عام 2011 هو 300 ألف، وهو عدد كبير فيما يبدو، فإن العدد الآن أصبح أقل من النصف”، بحسب قوله.

وقال خضور، إن التقلص الكبير في أعداد الجيش سببه “الانشقاقات والموت والفرار والتهرب من الخدمة الإلزامية”.

ونقلت الوكالة البريطانية، عن مصدر عسكري تابع للنظام قوله، إن “الفرار والتهرب من الخدمة ظاهرة موجودة في كل الجيوش، وسوريا ليست حالة خاصة”. مشيراً إلى أن الأشخاص الفارين والمتهربين الذين يسلمون أنفسهم “غالباً ما تُقبل عودتهم إلى الجيش دون عقاب” على حد قوله.

ويقول النظام السوري إن عقاب الموظفين المتهربين من الخدمة العسكرية الإلزامية يمكن أن يكون بـ”فصلهم من العمل”، بينما قالت منظمة العفو الدولية إنه “من الممكن أن تصدر بحقهم أحكام سجن تصل إلى 15 عاماً” وفق ما نقلته الوكالة.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “ما لا يقل عن 80 ألف عنصر بالجيش قتلوا منذ بداية الاحتجاجات في سوريا منتصف آذار (مارس) عام 2011”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.