بسمة يوسف – دمشق

أقرت المحكمة العامة في جنوب #دمشق يوم أمس، إعادة عناصر تابعين لـ #جبهة_النصرة من بيت سحم إلى نقطة المسبح التي تتركز بها النصرة في #مخيم_اليرموك على أطراف بلدة يلدا وذلك عقب عدة مظاهرات خرجت مطالبة بطردهم.

وبحسب البيان الصادر عن المحكمة فقد “حركت الدعوى العامة ضد المدعو أبو عماد بيكه (أحد عناصر جبهة النصرة) ومن معه الذين تسللوا للبلدة في 20 من الشهر الجاري”، لافتاً لـ “عودة أمور الرباط داخل المسبح إلى ما كانت عليه قبل عملية التسلل بالتنسيق مع الفصائل المشاركة بالرباط”.

كما تعهدت المحكمة بـ  “تأمين الدعم اللوجستي للمنطقة بما يضمن استمرارية العمل ضد #داعش”، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن المحكمة ستبدأ التحقيق مع عناصر الجبهة الموجودين داخل المسبح بأسرع وقت ممكن وبالآلية التي تراها مناسبة.

ووقع على البيان ممثلون عن فصائل المعارضة العاملة في المنطقة المتمثلة بلواء شام الرسول وكتائب أكناف بيت المقدس وحركة أحرار الشام بالإضافة لجيش الإسلام وجيش الأبابيل.

وطالب الموقعون المحكمة بإخراج العناصر خلال ساعة واحدة وإلا سيتم إخراجهم بالقوة من قبل الفصائل.

يذكر أن المحكمة العامة في جنوب دمشق بدأت عملها مطلع الأسبوع الجاري بشكل رسمي في بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا، بعد اتفاق الفصائل العسكرية والمجالس المدنية على تشكيلها حيث تم اعتمادها “كمرجع قضائي ثوري وحيد في المنطقة بحسب بيان للفعاليات سابقة الذكر، وذلك عقب توقف القضاء منذ أكثر من 9 اشهر في المنطقة”.

وبحسب تجمع #ربيع_ثورة فقد قامت المحكمة بإعادة العناصر لنقطة المسبح، موضحاً أن سبب التوتر الحاصل بعد “تسلل العناصر هو تورط هؤلاء العناصر بعدة جرائم منها القتل العمد وإطلاق النار على متظاهرين”.

وكانت الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة قد أصدرت بياناً عقب حادثة التسلل،”أهدرت فيه دماء العناصر الأربعة المتسللين”.

الجدير بالذكر أن هؤلاء العناصر قد تم إخراجهم قبل عام بلدة #بيت _سحم إضافة لعشرات المقاتلين التابعين للنصرة، وذلك على خلفية اعتداءات جبهة النصرة على نقطة أمنية لـ #الجيش_الحر في بيت سحم ولواء شام الرسول في ببيلا فيما بعد، وعلى متظاهرين من أهالي بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم بحسب تجمع ربيع ثورة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.