كشفت مديرة #سياحة_دمشق مي الصلح أن ” #الفنادق وخاصة بعد أن تحولت إلى أماكن شبه سكنية لكون #المهجرين قد لجؤوا إليها، فإنه لدينا دوريات مشتركة وضابطة عدلية ورقابة مشتركة، هؤلاء يكون عملهم ميدانياً بالدرجة الأولى ودورياً أي إن #الرقابة دائماً على الأسعار ونوعية الخدمة وتأمين متطلبات النزيل”.

 

وأضافت الصلح أنه “يتم التعاون مع الإدارة المركزية لوضع أسعار جديدة آخذين في الحسبان ارتفاع #حوامل_الطاقة (الكهرباء – المازوت – والوقود) إضافة إلى التركيز على موضوع رفع جودة الخدمات في الفنادق أي التركيز على تقديم الخدمة بالشكل الأمثل”.

وأوضحت مديرة السياحة إلى أن الأسعار الجديدة ستكون فيها التكلفة أو ربح صاحب الفندق قليلاً لأن أغلب النزلاء في الفنادق هم مهجرون ونازحون تركوا منازلهم قسراً ولجؤوا إلى الفنادق كمكان آمن لهم ولأسرهم”.

وقالت مديرة سياحة دمشق: ” للمهجرين والمقيمين #أسعار خاصة وتخفيض لنسبة معينة أي للحد الأدنى على اعتبارهم خرجوا وتركوا منازلهم فهم طبعاً بحاجة إلى المساعدة قدر الإمكان عن طريق تأمين المسكن الآمن (ففي قرار الأسعار)هناك حد أعلى وحد أدنى نحن جعلنا للنزلاء المهجرين الحد الأدنى شرط التزام أصحاب الفنادق بتقديم كل الخدمات التي تناسب مستوى الفنادق”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.