حمزة فراتي – دير الزور

ألغت قوات #النظام، المسيطرة على ما تبقى من أحياء مدينة دير الزور، أمس الخميس، جميع موافقات السفر جواً لمن أراد الخروج من أهالي الأحياء المحاصرة.

 

وقال عمر بلال (أحد سكان حي الجورة)، في حديث لموقع الحل السوري، إن اللواء اللواء حسن محمد (رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية الجديد في المنطقة الشرقية)، أصدر أمس، قراراً شمل إلغاء جميع موافقات السفر جواً، حيث كانت تلك الموافقات موقعة من قبل اللواء محمد خضور (قبل إقالته من مهامه في دير الزور)، مشيراً إلى أن “عدة عوائل كانت تتنظر دورها بالخروج”.

واشترط القرار الجديد على من يرغب بالسفر جواً “إحضار تقرير طبي من المشفى العسكري حصراً، حيث يُسمح لكل مريض بمرافق واحد فقط، ويستثنى من هذه القرارات أصحاب الاحتياجات الخاصة، والمصابون، الذين يفوق مستوى الإعاقة والإصابة لديهم 50 %”، بحسب المصدر ذاته.

وقال المصدر إن اللواء خضور “كان المسؤول عن الرُشى والأموال التي كانت تؤخذ من المدنيين الهاربين من الحصار، مقابل السماح بالخروج، كما يتهمه جميع الأهالي في الأحياء المحاصرة، بأنه يقف وراء غلاء الأسعار، لتعاونه مع بعض تجار المدينة، على احتكار السلع الغذائية وبيعها بأسعار عالية”، بحسب وصفه.

وفي سياق منفصل، قامت دوريات #الحسبة (التابعة لتنظيم #داعش)، مساء أمس، بتكثيف عملها في مدينة #الميادين والقرى المحيطة بها، حيث داهمت عدة منازل بحثاً عن أجهزة الاستقبال الفضائي (الستلايت).