أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن “النظام السوري وحزب الله اللبناني قاما بتفريغ قرية #هريرة بـ #وادي_بردى، من ساكنيها، وأحرقا عدد من الأبنية السكنية داخلها”.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن “مقاتلي النظام والحزب أخرجوا العشرات من العوائل عنوةً، من قرية هريرة، بعد أن كانوا قد أمهلوهم حتى ظهر اليوم للخروج”. ووصف الناشط هذا الفعل بأنه “جزء من الاستراتيجية التي يتبعها النظام والحزب في ريف دمشق، لمعاقبة معارضيه في المناطق الثائرة” بحسب تعبيره.

ومن جانبه كان المركز الإعلامي لوادي بردى، قد ذكر أن قوات النظام “أعطلت مهلة للعائلات القاطنة في قرية هريرة للخروج بشكل نهائي حتى ظهر اليوم، باستثناء أقارب جنود الجيش النظامي”.

وأكد اليبرودي أنه “بالفعل سمح النظام لأقارب قتلى الجيش أو الجنود الذين مازالوا في صفوفه، بالبقاء داخل القرية”.

ويتهم نشطاء في ريف دمشق النظام بـ “تهجير سكان بعض المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته، لإسكان عوائل ومقاتلي الحزب اللبناني” بحسب قولهم.