ورد مارديني-ريف دمشق:

أطلق ناشطون من مختلف أنحاء العالم حملة بعنوان ‘‘ #مضايا 100 يوم بلا مساعدات إنسانية”، حيث تعاني المدينة  الواقعة بالقرب من #الزبداني في #ريف_دمشق الغربي من وضع إنساني كارثي، خاصة بعد انعدام حليب الأطفال و ارتفاع أسعار المواد الغذائية، و فقدان الأدوية و المواد الطبية.

 

و قال الناشط فراس الشامي لموقع #الحل_السوري ‘‘ نظرا للحصار المفروض على بلدة مضايا المحاصرة منذ أكتر من سنة ونصف، تواصل الأسعار ارتفاعاها، في ظل الفقر و الحرمان، و ذلك ما دفعنا لإطلاق حملة مضايا 100 يوم بلا مساعدات إنسانية، فقد كان الناس يعتمدون في حياتهم اليومية على المساعدات الأممية و الإنسانية، لكنها نفذت بشكل كامل خلال الفترة الماضية‘‘.

و أوضح الشامي أن “بعض المدنيين يعتمدون في غذائهم على المزروعات، لكنها لا تكفي لتلبية احتياجاتهم من الطعام، و هناك الكثير من أهالي بلدة مضايا يعانون من البطالة و هزالة الجسم”.

يذكر أن حصار مضايا بدأ من تموز 2015، و قد ناشد عدد من الناشطين قبل عدة أيام لإخراج الطفلة غنى قويدر بعد إصابتها بكسر بالفخذ بعد إطلاق النار عليها من قناصي #حزب_الله، وهناك عدة حالات مرضية أخرى بحاجة لإخراجها لتلقي العلاج، بينها حالات سحايا أصابها العمى الكامل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.