قال تاجر ومستورد للأدوات الصحية المنزلية : إن “أسعار الأدوات و #المواد_الصحية ارتفعت منذ بداية العام الحالي نحو 25% على خلفية تذبذب #سعر_الصرف، حيث أن سعر القطعة التي كانت تباع بـ 400 #ليرة أصبحت بـ 252 ليرة”.

 

وأضاف التاجر  بحسب وسائل إعلام محلية أن “الطلب على الأدوات الصحية جيد كون هناك طلب على البناء في المناطق الآمنة ولكن هذه التجارة تواجه صعوبة في الحصول على #إجازات_الاستيراد”.

وأكد  أن “معظم المواد والأدوات الصحة المستوردة تعتبر ذات جودة متوسطة، وليست عالية الجودة، وذلك كون الجودة العالية والممتازة أسعارها مرتفعة كثيرا وبالتالي فإن بيعها يكون صعب أي سيحدث ركود فيها وصعوبة في تصريفها، كون زبائنها نادرون”.

ولفت التاجر إلى أن “انخفاض جودة الأدوات الصحية كانت انعكاسا مباشرا لضعف القدرات الشرائية للمواطن وضعف التصنيع المحلي أيضا لهذه الأدوات”.

وطرح التاجر عدة أمثلة على الأسعار حيث أوضح أنه “لنفرض صنبور مياه ذات جودة عالية، كانت تباع بـ300 ليرة سعر الجملة قبل الأزمة، وكان سعر الصرف سابقا نحو 47 ليرة للدولار الواحد، أي أن سعرها نحو 6 دولارات على الأقل، أما على سعر صرف الدولار حاليا، فسعرها يصل إلى 5325 ليرة، وطبعا هذا السعر لن يقبله المستهلك ولن يقوم بشراء صنبور مياه بهكذا سعر، لذا نضطر لاستيراد جودة متوسطة كون أسعارها تتناسب مع قدرة المستهلك الشرائية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.