تعهّد وزير الداخلية الألماني (توماس دي ميزير) بعدم ترحيل #السوريين إلى بلادهم “حتى ولو خالفوا القانون”، لكنه لم يستبعد ترحيل باقي الجنسيات، بما فيها #أفغانستان.

 

وطرحت الداخلية الألمانية منذ أيام حزمة قوانين جديدة لـ “تقليص الهجمات الإرهابية”، تضمنت تسريع وتيرة ترحيل الأجانب الذين يمثلون خطراً على أمن الدولة.

وقال الوزير بتصريح لصحيفة محلية نقلته إذاعة صوت ألمانيا: “طالما لم يعد السلام إلى #سوريا، فإن ترحيلهم في حال وقعوا تحت طائلة القانون غير ممكن.. فلا يمكن الترحيل إلى مناطق فيها حرب أهلية”.

ووصل إلى #ألمانيا العام الماضي حوالي مليون لاجئ، يحملون جنسيات مختلفة على رأسها السورية والأفغانية.

وأشار الوزير إلى أن حاملي الجنسية الأفغانية لن يكونوا مستثنين كالسوريين لأن “أفغانستان على عكس سوريا، بها مناطق تعتبر آمنة، ويستطيع اللاجئون العودة إليها”، بحسب قوله.

واقترح سياسي ألماني مؤخراً دراسة موضوع ترحيل السوريين، و “بحث ما إذا كانت هناك مناطق غير خطيرة داخل سوريا” وفق الإذاعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة