توتر في مناطق الإدارة الذاتية.. والأسايش تطالب الأطراف السياسية بـ”الحفاظ على السلم الأهلي”

توتر في مناطق الإدارة الذاتية.. والأسايش تطالب الأطراف السياسية بـ”الحفاظ على السلم الأهلي”

جوان علي – القامشلي

قال مصدر من #المجلس_الوطني_الكردي لموقع الحل إن الأسايش “قامت باعتقال 15 عضواً من الحزب الديمقراطي الكردستاني، و حزب #يكيتي الكردي، بينهم عدد من القيادات، كمحمد اسماعيل (من الديمقراطي)، و حسن صالح (يكيتي)”.

 

وشهدت مراسيم تشييع أحد عناصر #بيشمركة_روجآفا (وهي قوات تتبع للمجلس الوطني الكردي، مشاركة في معارك سهل نينوى ضد تنظيم #داعش)، توترات بين أنصار المجلس الوطني الكردي وأنصار #الإدارة_الذاتية والأسايش، وذلك أثناء مرورها في عدة مدن، وصولاً إلى القامشلي، أمس.

وأشار المصدر إلى أن قوات الأسايش “قامت باختطاف جثة القتيل من بلدة كركي لكي، بعد قدومها من إقليم كردستان، وحاولت أن تدفنها في مقبرة العنترية بالقامشلي، بدون مشاركة جماهير المجلس، حيث جرى اعتقال عدد من الصحفيين إضافة إلى عناصر وقيادات من المجلس”.

من جهتها، طالبت الأسايش المواطنين وجميع الأطراف السياسية بالحفاظ على السلم الأهلي و”تحمل مسؤولياتهم الوطنية و احترام القوانين السارية في روج آفا، والقرارات الصادرة من قوات الآسايش، وعدم استغلال هكذا مناسبات لخلق الفتنة والاضطرابات لمصالح سياسية” وفق تعبير البيان.

وأوضحت الأسايش أنها “اعتقلت عدداً من مؤيدي #حزب_الاتحاد_الديمقراطي (PYD)، وبعض أفراد عوائل الشهداء، وصادرت الأسلحة التي كانت بحوزتهم، أثناء استغلالهم مراسم تشييع أحد عناصر البيشمركة، ومحاولة التهجم على المشيعين”. مشيرة إلى أنها “أوقفت أيضاً عدداً من مؤيدي المجلس الوطني الكردي، أثناء محاولتهم الاعتداء على أعضاء دورياتها التي كانت تعمل على تأمين المشيعين وحمايتهم”.

وتشهد #القامشلي توتراً بين أنصار الإدارة الذاتية، وأنصار المجلس الوطني الكردي، منذ الخميس الماضي، حيث قام عدد من المدنيين من مؤسسة عوائل الشهداء (التابعة للإدارة الذاتية)، بمهاجمة مكتبي الحزبين (الديمقراطي واليكيتي) وإغلاقهما برفقة عناصر من الآسايش، وكتابة عبارات تخوينية بحق المجلس ورئيس إقليم #كردستان، لتقوم الأسايش بعدها بساعات باعتقال رئيس المجلس (ابراهيم برو) ونفيه إلى إقليم كردستان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.