الحل السوري – خاص

فرضت #الولايات_المتحدة قيوداً على استيراد القطع الأثرية القادمة من #سوريا، بهدف “التصدي لعمليات النهب والتهريب الدوليين”.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها فرضت قواعد استيراد جديدة “تطبق على كل القطع الأثرية التي وصلت بصورة غير مشروعة من #سوريا، اعتباراً من 15 آذار (مارس) 2011، مثل اﻷراضي المصنوعة من الحجر والمعدن والخزب والطين والخشب والزجاج والعاج والعظم والصدف والجص والنسيج والمخطوطات والورق والجلد واللوحات والفسيفساء والمؤلفات”.

وأشارت الوزارة في بيان نقلته فرانس برس إلى أن هذه القيود “ترمي إلى الحد من أعمال النهب وحماية التراث الثقافي في #سوريا بشكل أفضل”.

وقال مصدر محلي في الحسكة، لموقع الحل، إن “تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) قام في عام 2014 بسرقة وتهريب الكثير من الآثار الموجودة في المنطقة الشرقية، إلى #تركيا، عبر تجار محليين، وبيعت هناك في مزادات سرية”. مشيراً إلى أن “تدمير الآثار الذي يظهر في التسجيلات المصورة، ما هو إلا عرض إعلامي يدمّر فيه الرموز الكبيرة، أما التمثاليل والقطع الصغيرة، فمعظمها جرى تهريبه للخارج”.

وفي السياق ذاته، قال المكتب الإعلامي لتنسيقية تدمر، في حديث لموقع الحل، إن “الجيش السوري النظامي والعناصر الموالية له، قاموا بعد السيطرة على #تدمر (آذار 2016) بسرقة آثار ونقلوها إلى #دمشق، كما قاموا قبل سيطرة داعش على المدينة (أيار 2015) بسرقة قسم منها ونقلوه إلى بيروت للبيع”.

وتقول جمعية حماية #الآثار السورية إن أكثر من 900 موقع أثرية تعرضوا لأضرار أو تخريب من قبل النظام أو المسلحين المعارضين أو التنظيمات المتطرفة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.