المعارك العنيفة تتجدد بالحسكة.. ومؤازرة من الوحدات للأسايش.. ونداءات لعناصر النظام “لتسليم أنفسهم”

المعارك العنيفة تتجدد بالحسكة.. ومؤازرة من الوحدات للأسايش.. ونداءات لعناصر النظام “لتسليم أنفسهم”

جوان علي – الحسكة

شهدت مدينة الحسكة، ليلة أمس، معارك عنيفة بين القوات التابعة للإدارة الذاتية من جهة، وقوات النظام (المدعومة بفصائل أخرى) من جهة أخرى، بعد ساعات من عودة الهدوء إلى المدينة، وأنباء عن التوصل لاتفاق هدنة أعلنه النظام، فيما نفته مصادر عسكرية تابعة للإدارة الذاتية.

 

الناشط رامان باديني أفاد موقع الحل بأن “قوات مؤازرة من #وحدات_حماية_الشعب وصلت على مدار اليومين الماضيين إلى الحسكة، وشاركت في المعارك ضد النظام”. مشيراً إلى أن المعارك “هدأت أمس خلال النهار، ولكنها عادت في حوالي الساعة 3 من بعد الظهر لتتجدد بصورة اعنف، تم فيها استخدام جميع أنواع الأسلحة، بما فيها استخدام النظام للمدفعية الثقيلة واستمرت حتى حوالي السابعة مساء”.

وأضاف باديني: “في المساء طالبت الوحدات عبر مكبرات الصوت في الجوامع عناصر النظام بتسليم أنفسهم، ممهلة إياهم حتى منتصف الليل، حيث عادت الاشتباكات العنيفة بعد أن رفض عناصر النظام الاستسلام”. مؤكداً أن “الوحدات و #الأسايش تحاولان الفصل بين قوات النظام المدعومة بمقاتلين من #حزب_الله، وبين #الدفاع_الوطني، لتحاصر المجموعة الأولى في منطقة المربع الأمني (وسط المدينة)، والثانية في حي غويران والنشوة، بعد أن ضيقت الخناق عليهما بشكل كبير” وفق قوله .

وكانت قوات الدفاع الوطني (التابعة للنظام)، قد نشرت على صفحتها الرسمية بالفيس بوك خبر “التوصل إلى اتفاق تهدئة في الحسكة، بين الجهات الحكومية الرسمية والجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، المتضمن تطبيق نظام تهدئة بدءاً من الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم وإخلاء الجرحى ونقلهم إلى مشافي #القامشلي”. لكن عدداً من القيادات العسكرية والأمنية التابعة للإدارة الذاتية (من بينهم ناصر الحاج منصور – مستشار القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية) نفت حدوث الاتفاق بشكل نهائي.

وتداول نشطاء من الحسكة نداء من قيادة وحدات حماية الشعب، قيل إنه أذيع عبر مكبرات الصوت في الجوامع، تطالب فيه عناصر وميليشيات النظام المحاصرين في المدينة بتسليم أنفسهم متوعدة بأن المعركة “محسومة، بعد أن توافدت أرتال ضخمة من المؤازرة إلى المدينة”، وفق ما ورد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.