الحل السوري – وكالات

أعرب المسؤول عن العمليات الإنسانية في #الأمم_المتحدة (ستيفن أوبراين) عن غضبه حيال تدهور الأوضاع الإنسانية في #حلب، والذي ممكن أن يؤدي إلى “كارثة غير مسبوقة”، بحسب ما قاله لمجلس الأمن.

وكانت #روسيا (التي تساند النظام السوري في هجماته بحلب) قد قالت، الخميس، إنها “تؤيد هدنة مدتها 48 ساعة أسبوعياً، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة بحلب”.

وقال أوبراين، إن المنظمة “مستعدة لتوصيل المساعدات، لكنها بحاجة إلى التزام جميع الأطراف في الحرب، وليس #روسيا وحدها”، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن المسؤول.

وبين المسؤول الأممي أن “عشرات الشاحنات التابعة للأمم المتحدة مستعدة لإغاثة الأحياء الشرقية (فيها 275 ألف مدني وفق المنظمة الدولية)، فور وصول الأطراف إلى اتفاق”.

وأضاف أوبراين أمام سفراء #مجلس_الأمن: “لا يمكنني أن أخفي غضبي.. إني غاضب جداً.. ما تشهده المدينة هو مجزرة لا رحمة فيها”، بحسب تعبيره.

وفي سياق متصل، حذر الرئيس الفرنسي (#فرانسوا_أولاند) من أن المجتمع الدولي “سيواجه العار في حال لم يتدخل في حلب لإنهاء معاناة المدنيين فيها”.

حيث قال أولاند بتصريح أمس: “نعرف أن هناك صراعات لم تحل، وأنا أفكر فيما يحدث في سوريا وفي هذه الأزمة في حلب.. هذه كارثة إنسانية ستجلب العار يوماً ما للمجتمع الدولي إذا لم يفعل شيئاً”، بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.