الحل السوري – وكالات

أصدرت أعلى محكمة إدارية فرنسية قراراً يوقف حظر ارتداء ثياب السباحة الإسلامية (#البوركيني) الذي كان قد أثار انتقادات كبيرة للسلطات المحلية، في داخل وخارج فرنسا.

وقالت المحكمة إنها حكمت بتعليق حظر ارتداء اللباس استجابة لطعنين قدمتهما الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان وتجمع مناهضة الإسلاموفوبيا في #فرنسا.

وأثارت قضية البوركيني غضباً على الصعيد العالمي بعد نشر الصحافة صورة تظهر الشرطة الفرنسية تجبر امرأة على خلع ثياب السباحة الإسلامية التي ترتديها على أحد شواطئ مدينة #نيس، لمخالفتها قانون صدر مؤخراً، يحظر ارتداءه في أكثر من مدينة.

حيث قام أربع عناصر شرطة بالوقوف بجانب المرأة التي كانت مستلقية على الشاطئ، وطلبوا منها خلع لباس السباحة، وهو ما حصل بالفعل، وحرروا بحقها غرامة مالية، تطبيقاً للقانون الجديد.

والبوركيني، يستمد اسمه من دمج كلمتي “البرقع” و “البكيني”، وهو يغطي كامل جسد المرأة وشعرها، ويبقي وجهها مكشوفاً، مثل بدلات الغطس.

وتضم فرنسا أكبر جالية مسلمة في #أوروبا، وكانت قد أصدرت قراراً في 2010 تمنع فيه لبس #النقاب.

وكانت محكمة نيس قد ذكرت عند تصديقها على القانون أن “ارتداء لباس البحر الإسلامي من شأنه المساس بالقناعات الدينية الموجودة أو غير الموجودة لدى المستخدمين الآخرين للشاطئ، وقد يعتبر تحدياً أو استفزازاً يؤجج التوترات التي يشعر بها السكان” على حد قولها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة