قال مدير #مؤسسة_توزيع_الكهرباء التابع لحكومة النظام مصطفى شيخاني: “إن إجمالي ماتعرضت لها #وزارة_الكهرباء من أضرار خلال الحرب تجازوت قيمته 800 مليار#ليرة”.

 

وأضاف أن “الوزارة نجحت في تخفيض نسبة الفاقد الفني بحدود 9% منذ بداية الأزمة، حيث وصل مستوى الفاقد مع العام 2012 إلى 36% جراء أعمال التخريب والاعتداء على الشبكة إضافة إلى تعاظم حالات الاستجرار غير المشروع للطاقة”.

وأوضح أن ” حجم ما تؤمنه الوزارة من الاحتياجات الفعلية من #الطاقة_الكهربائية قرابة 30% من كامل الاحتياجات المطلوبة حيث يتم تأمين نحو 2000 ميغاواط حالياً بينما تصل كامل الاحتياجات المطلوبة إلى 6 آلاف ميغاواط علماً أن كامل الطلب على الطاقة الكهربائية كان يصل في سنوات ما قبل الأزمة إلى 9 آلاف ميغاواط”.

وأكد شيخاني أن “الدولة تسعى جاهدة لتأمين ورفع مستوى الإنتاج من الطاقة الكهربائية بكل الإمكانات المتاحة”.

ولفت مدير مؤسسة الكهرباء أن “الدولة تؤمن شهرياً نحو 100 ألف طن من مادة الفيول المستورد وهي ما يمثل حمولة باخرة تصل قيمتها إلى 28 مليون #دولار وهو ما يعادل 14-15 مليار ليرة أي إن الدولة تدفع يومياً نحو 700-800 مليون ليرة لتأمين مادة الفيول اللازمة لتوليد الكهرباء”.

وبين أن “إجمالي عدد المشتركين وصل إلى 5.5 ملايين مشترك تسعى الوزارة إلى تطوير فاعلية شبكاتها وخطوط النقل المعنية بتوزيع الطاقة الكهربائية لضمان وصول أكبر كميات من الطاقة المولدة والاستفادة منها”.

وعن كيفية زيادة وتحسين الواقع الكهربائي  لفت إلى أن “هناك توجهاً لدى الوزارة نحو تشجيع العمل بالطاقات المتجددة حيث عملت الوزارة على سن تشريعات خاصة تسمح بالاستثمار في توليد مثل هذه الطاقات إضافة إلى تشجيع تأمين المواطن لاحتياجاته في حال رغب من الطاقات المتجددة بحيث تكون نسبة الطاقة المؤمنة من خلال ذلك رديفة للطاقات التقليدية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.