قالت مصادر إعلامية مقربة من الجيش النظامي السوري، إنه “يجري التحضير الآن لمعركة كبيرة لفك الحصار عن قريتي #كفريا و #الفوعة بريف #إدلب، بمشاركة قوات روسية وإيرانية وسورية (جيش نظامي وقوات رديفة)”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن “قائد فيلق القدس في #الحرس_الثوري الإيراني (قاسم سليماني) قام بجولة على تمركزات الحرس الثوري وحركة النجباء العراقية ولواء فاطميون و #حزب_الله وقوات النظام والمسلحين الأجانب الموالين، في جنوب #حلب، منذ يومين، تحضيراً لعملية عسكرية تهدف إلى الوصول إلى كفريا والفوعة انطلاقاً من جنوب حلب”.

وتخضع قريتا الفوعة وكفريا إلى حصار يفرضه #جيش_الفتح منذ شهر آذار (مارس) عام 2015، وفي شهر أيلول (سبتمبر) من العام ذاته تعرضت المدينة لهجوم من قبل قوات المعارضة، أدى إلى وقوع إصابات بشرية في صفوف النظام والمعارضة وتقدم على إثره المقاتلون المعارضون قليلاً.

وكانت #إيران قد رعت منذ ذلك الحين اتفاق هدنة بين النظام وحركة #أحرار_الشام (أبرز فصائل جيش الفتح) في كفريا والفوعة في ريف ادلب، و #مضايا و #الزبداني المحاصرتين من قبل النظام في #ريف_دمشق.

وأسقط النظام السوري مساعدات إنسانية وأخرى عسكرية للمحاصرين أكثر من مرة منذ بدء الحصار باستخدام طائرات النقل (إليوشن)، بحسب مصادر محلية.

ويتهم نشطاء معارضون فصائل تابعة لجيش الفتح بـ “أخذ الأموال والرشاوى مقابل إدخال مواد غذائية إلى القريتين المحاصرتين بريف إدلب”، على حد قولهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.