“احتلال أم دعم؟”.. زيارة مسؤولة تركية إلى جرابلس تثير جدلاً بين السوريين

“احتلال أم دعم؟”.. زيارة مسؤولة تركية إلى جرابلس تثير جدلاً بين السوريين

أثارت زيارة مسؤولة تركية إلى #جرابلس جدلاً بين السوريين، حيث رأى البعض أنها تعد “انتهاكاً لسيادة سوريا” على حد وصفهم، في حين قال آخرون إنها “زيارة طبيعية لموظف حكومي من دولة صديقة تدعم تحرير سوريا” بحسب تعبيرهم.

وزارت رئيس بلدية #غازي_عنتاب (#فاطمة_شاهين) مدينة جرابلس السورية، في أول زيارة لمسؤول أجنبي إلى المناطق التي سيطرت عليها قوات درع الفرات.

وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعليقاً على الزيارة، إنها “تشبه سياسة الدولة العثمانية عندما كان ولاة السلطان يزورون الولايات التابعة لهم لتفقد أحوال الرعية”، في حين علق آخر ساخراً “لربما تريد تركيا أن تسيطر على محاصيل اللحم بعجين التي تشتهر المدينة بها”.

وكانت تركيا وقوات سورية معارضة قد أطلقت حملة عسكرية في 24 آب (أغسطس)، في شمال سوريا، حملت اسم “درع الفرات”، بهدف إخراج تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) و #وحدات_حماية_الشعب من منطقة غرب #نهر_الفرات.

وسيطرت درع الفرات على مدينة جرابلس في أول يوم للحملة، حيث استغرقت المعارك ثمانية ساعات فقط، نظراً لسحب داعش معظم مقاتليه وكافة عوائلهم من المدينة في وقت سابق.

وقالت شاهين خلال زيارتها إلى جرابلس إن تركيا “ستصل الكهرباء إلى المدينة قبل عيد الأضحى”، ووعدت بأن أنقرة “ستقدم كافة الخدمات والمساعدات إلى السكان”.

وبدأ المدنيون من سكان جرابلس بالعودة إلى المدينة يوم أمس، حيث عاد في اليوم الأول حوالي 300 شخص.

وكان مسؤولون أجانب قد قاموا بعدة زيارات إلى مدن خارجة عن سيطرة النظام، أبرزها لمسؤولين أمريكيين لمناطق الإدارة الذاتية (منها كوباني ورأس العين) الواقعة تحت نفوذ وحدات حماية الشعب وميليشات أخرى موالية لها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.