ورد مارديني –ريف دمشق

أطلق مجموعة من الناشطين الإعلاميين من داخل #مضايا (الواقعة غرب دمشق)، ومن خارجها، حملة إعلامية، بعنوان ” #مضايا_تموت_بالسحايا”، تهدف إلى “مساعدة مرضى السحايا وإدخال مواد طبية وغذائية، وفتح ممرات و معابر إنسانية، كما تسعى للضغط على #الأمم_المتحدة و #الهلال_الأحمر للدخول وإخراج المرضى والحالات التي تم الكشف عنها من قبلهم، وقالوا إنها بحاجة ماسة للخروج وتلقي العلاج”.

و أوضح بيان الحملة أن بلدة مضايا، محاصرة من شهر تموز من العام الماضي، وتم توثيق العديد من الاعتداءات على سكانها، مثل القنص، والقتل الممنهج.

وقال الناشط فراس الحسين لموقع الحل، إن “كافة الطرق مغلقة في البلدة، ولا يمكننا إدخال أي من المواد اللازمة لأن الطريق مزروع بأكثر من 8000 لغم على أطراف البلدة، والنظام لا يسمح بإدخال المساعدات من مواد غذائية أو مواد طبية، ما أدى إلى انتشار مرض التهاب السحايا ويكاد يصبح وباءً”.

و أضاف الحسين أن “القصف على المقابر أدى لنبش بعض القبور وخروج الروائح الكريهة.. نتخوف من انتشار مرض الطاعون بين الأهالي”.

من جهته، أوضح الطبيب محمد اليوسف لموقع الحل السوري أن النقطة الطبية في بلدة مضايا “تعاني من نقص كبير في الكادر الطبي والمواد الطبية، ما يسبب صعوبة في التعامل مع مرضى السحايا”. مضيفاً: “لدينا حاليا 18حالة خطرة، منهم 6 حالات بحاجة للإخراج بأقصى سرعة، بعد معاينتهم من قبل الهلال الأحمر السوري وإقراره بحاجتهم للخروج و تلقي العلاج المناسب”.

يذكر أن بلدة مضايا تعيش حصاراً من قبل النظام السوري و ميليشيا #حزب_الله اللبناني، و تفتقر إلى الغذاء والكهرباء والمياه، كما يعاني العديد من أهلها من سوء التغذية الشديد وهزالة الجسم، بالإضافة إلى تفشي الأمراض مثل الكواشيركور و السحايا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.