جوان علي – القامشلي

دعا #المجلس_الوطني_الكردي في سوريا والمنظمة الآثورية الديمقراطية الهيئة العليا للمفاوضات إلى “إزالة الحيف بحق مكونات الشعب السوري القومية والدينية، والوقوف جدياً على الاعتراضات التي تقدما بها”، وفق ماورد.

وأصدر الجانبان تصريحاً مشتركاً بعد اجتماعهما أمس، في القامشلي، دعيا فيه إلى “إدخال التعديلات اللازمة على وثيقة الاطار التنفيذي”. مؤكدين “عدم التزامهما بمخرجات الوثيقة المعلنة التي تجاهلت الملاحظات والمقترحات التي تقدما بها، إلى حين إغنائها بما يلبي تطلعات الشعبين الكردي والسرياني الآشوري والسوريين بكافة مكوناتهم، لكونها تجاهلت ما تم التوافق بشأنه حول حقيقة التعدد القومي والديني في البلاد، وإصرارها على ما يسمى ثوابت الغالبية القومية والدينية”.

وجدد الجانبان تمسكهما بـ”الخيار السياسي السلمي سبيلاً لإنهاء نظام الاستبداد، والالتزام بالتعاون والتنسيق المشترك، من خلال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ومع أطراف المعارضة الوطنية الأخرى”.
وكان الطرفان قد أعلنا اعتراضهما (كل على حدا) عبر بيان ومذكرة احتجاج، بيّنا فيه موقفهما بعدم الألتزام بالرؤية.