الحل السوري – وكالات

قال قائد في جماعات المعارضة المسلحة السورية إن فصائل المعارضة ستصدر بياناً لإعلان موافقتها على الاتفاق الأمريكي الروسي، لكنه ذكر أن هناك تحفظات للفصائل بشأن عواقب مخالفة النظام لشروطه.

وقال القيادي زكريا ملاحفجي (تجمع #فاستقم) بتصريح نقلته رويترز، إن الفصائل “ترحب بوقف إطلاق النار وترحب بدخول المساعدات ولها تحفظات على بعض النقاط وهي تتعلق بالعقوبات التي يجب أن تفرض على النظام في حال لم يلتزم”.

وأضاف ملاحفجي أن “جماعات المعارضة تشعر أنها غبنت ولم تستشر أصلاً في أمر الاتفاق”، مشيراً إلى أن “قسم كبير من الاتفاق يخدم النظام ولا يضغط عليه ولا يخدم الشعب السوري” بحسب قوله.

وينص الاتفاق وفق ما أوضحه مبعوث أمريكا لسوريا على هدنة بين النظام والمعارضة يستثنى منها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، إضافة إلى ادخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وإنشاء غرفة عمليات أمريكية روسية مشتركة لضرب #جبهة_فتح_الشام.

ويحظر الاتفاق على النظام استهداف مواقع المعارضة السورية المعتدلة، لكن بنوده التي نشرت لم تشمل العقوبات التي سيتعرض لها النظام في حال مخالفته.

وكان النظام قد وافق على الاتفاق في وقت سابق، ورحبت به #إيران الداعمة لبشار الأسد بحسب ما نقلته الوكالة الإيرانية للأنباء عن نائب وزير الخارجية (حسين جابري أنصاري).