تعتزم #تركيا في وقت قريب، سحب قواتها من النقطة العسكرية الثانية المحاصرة من قبل القوات السورية الحكومية داخل منطقة #الراشدين الواقعة غربي محافظة #حلب.

وأكد مراسل (الحل نت)، أن الجيش التركي «بدأ بتفكيك معدات القاعدة العسكرية في منطقة #الراشدين صباح الثلاثاء، وأدخل آليات نقل كبيرة تمهيداً لإخراج المعدات الثقيلة الموجودة فيها».

وقال المراسل: «إن تعداد الآليات العسكرية داخل الراشدين يبلغ أكثر من 50 ألية تضم عربات مصفحة ودبابات، بالإضافة لوجود قرابة 200 جندي تركي، ومن المرجح نقلها كمرحلة أولى باتجاه مدنية #الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة».

أقامت “تركيا” نقطة المراقبة في “الراشدين” في التاسع من أيار عام 2018، ضمن خطتها لنشر نقاط مراقبة في مناطق خفض التصعيد المتفق عليها مع #روسيا و #إيران  وفق مقررات #أستانة وتعتبر تلك النقطة من القواعد التركية المنتشرة بالقرب من طريق حلب – دمشق الدولي و المعروف باسم “M 5”.

وتمكنت قوات #الجيش_السوري في 29 من يناير الماضي من حصار النقطة التركية في الراشدين، عقب اشتباكات مع فصائل المعارضة انتهت بالسيطرة على الحي المجاور لمدينة “حلب”، ما أتاح لها إحكام الطوق علي تلك القاعدة.

وأنهت تركيا في 15 من الشهر الجاري، سحب قواتها من نقاطها الثلاث في ريف #إدلب الجنوبي وريف حماه الشمالي متمثلة بنقاط “مورك” و”معرحطاط “و”الشير مغار” وجرى نقلها إلى #جبل الزاوية الواقع جنوبي أوتوستراد حلب – اللاذقية المعروف باسم  “M 5”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.