تراجعت زراعة #الفول_السوداني في في #سوريا خلال السنوات الماضية حيث بلغ الانتاج العام الماضي من 19 ألف إلى 2.5 ألف طن.

 

وعزا الفلاحون أن السبب في ذلك يعود إلى “توقف معمل الفول السوداني في #طرطوس عن تسويق الانتاج وتصنيعه وإلغاء #الشركة_العامة_للفستق وبالتالي تراجع اهتمام ودعم الدولة له إضافة إلى منافسة الزراعات الأخرى له من الناحية الاقتصادية وخاصة الزراعات المحمية والتوسع في زراعة #الحمضيات”.

وبحسب صحيفة “تشرين” التابعة للنظام قال المزارع فؤاد محمد مصطفى إن “تكاليف زراعة الفول السوداني مرتفعة حالياً بعد أن كانت سابقاً لا تحتاج سوى الفلاحة والبذار والري أصبحت إضافة إلى ذلك تحتاج إلى عدة أنواع من السماد والمكافحة الكيميائية للعناكب ومكافحة عفن الجذر، هذه الأمراض التي لم نكن نسمع بها قبل حوالي 20 سنة وإلا فلن يجني الفلاح محصوله”.

وأضاف أن “كل /1/ دونم يحتاج وسطياً إلى 6 كيلو غرامات بذار بسعر بين 1400-1500 #ليرة للكيلو الواحد كما يحتاج كل دونم إلى نصف كيس سماد يوريا بسعر /2500/ ليرة ويتم جني المحصول بعد 3-4 أشهر من زراعته وبعد سقايته من 4-5 ريات خلال هذه الفترة”.

وأشار إلى أنه “العام الماضي كان الانتاج جيداً بالنسبة لي وهناك من يبيعه جافاً (يابساً) بسعر بين 500-600 ليرة للكيلو وله نوعان: صيني ذو حبة صغيرة ممتلئة غزير الانتاج ومجموعه الخضري صغير وهو غير مرغوب في السوق، وهناك نوع محسن ذو حبة كبيرة مرغوب في السوق”.

ولفت إلى أن “هناك صعوبات في التسويق بعد أن تخلت الدولة عن استلام المحصول وتسويقه إذ يقوم التجار بوضع السعر والتحكم به في سوق الهال من دون تدخل الجهات الحكومية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.