سامر علوان – ريف دمشق

دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في بلدة #الديرخبية، بعد محاولة الأخيرة التسلل إلى البلدة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، وخلال ذلك تم قصفها من قبل النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وتمشيط أحيائها بالرشاشات الثقيلة.

الناشط الإعلامي عبد الله محمد، أكدّ لموقع الحل، أنّ القصف “تم خلال الهدنة المتفق عليها، والتي لم تلتزم قوات النظام بها أبداً”. مضيفاً أن “الاشتباكات جاءت بعد محاولة تسلل إلى البلدة، لكن فصائل المعارضة تصدت لها ومنعتها، وبعد ذلك تم قصف البلدة بعدد من القذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، من القطع العسكرية القريبة منها”.

محمد أَضاف أن قوات النظام “تحاول التضييق على المنطقة كلما سنحت لها الفرصة، وقد استهدفت الطريق الواصل بين مدينة #زاكية و مخيم #خان_الشيح بالرشاشات الثقيلة، وذلك للضغط على الموجودين في المخيم، سواءً أكانوا معارضة مسلحة أو مدنيين”، بحسب وصفه.

وعلى صعيدٍ آخر، تعرضت بلدة #مضايا لعمليات قنصٍ، على الرغم من وجود اتفاق هدنة يربطها بمدينة #الزبداني و #كفريا و #الفوعة، وقد تعرض شاب لإصابة في الساق نتيجة هذه القنص المتواصل من قوات النظام و #حزب_الله اللبناني، في الوقت الذي ناشد فيه الطبيب محمد اليوسف (مدير المشفى الميداني)، #الأمم_المتحدة، لإخراج المصابين والجرحى من مضايا لتلقي العلاج، لاسيما مع استمرار الحصار وعدم قدرة المشفى على تقديم العلاج اللازم لهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.