قال رئيس #اتحاد_حرفيي_دمشق مراون دباس إن ” حرفة #النجارة هي من أكثر الحرف التي تضررت بسسب الأزمة حيث ترك الكثير من الحرفيين مهنته وغادر، وقد بلغ عدد الذين كانوا يعملون بهذه المهنة أكثر من 2500 حرفي في #دمشق وريفها”.

 

وأوضح دباس انه “نتيجة الصعوبات التي يواجهها أصحاب هذه المهنة فقط توقفت بنسبة 95 %.”

وأكد رئيس الاتحاد أن  “وجود هذه الحرفة في مناطق ساخنة كـ #داريا و #سقبا و #عربين كان السبب الأكبر في التأثير عليها، إضافة إلى خسائر الحرفيين لمعدات صناعاتهم وافتقادهم أماكن بديلة تمكنهم من الاستمرار”.

وبين أنه “كانت مهنة الألمنيوم ثاني أكثر المهن تضرراً وقد بلغ عدد العاملين فيها أكثر من 450 حرفياً في دمشق وقد تعرضت للأذى ولكنه لم يبق منهم إلا القليل بعد هجرة أغلبهم فهذا المنتج يعتمد تسويقه على حركة البناء، إضافة لتضرر حرفة تصنيع البلاط والرخام بشكل كبير”.‏

وفيما يخص مهنة #الدباعة فأشار الدباس إلى أنها ” تساهم في التخلص من أضرار جلود الحيوانات من جهة، ومن جهة ثانية تساهم بإيرادات كبيرة بعد التصنيع والتصدير”.

ونوه إلى أن ” هذه الحرفة تضررت قبل الأزمة بسبب نقلها من أماكنها في الزبلطاني حيث يتوافر الماء إلى عدرا، ثم جاءت الحرب لتقضي عليها نهائياً، فمن أصل 150 محل دباغة بقي 40 مهددين بالتوقف نهائياً، بسبب شروط العمل الصعبة، وخاصة ارتفاع تكاليف تأمين المياه التي تعد عنصراً أساسياً لهذه المهنة “.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.