سامر علوان – ريف دمشق:

تستمر قوات النظام في الضغط على المناطق التي تحاصرها بشتى الوسائل، من خلال التضييق عليها ومنع إدخال #المواد_الغذائية والبضائع إليها، وعدم السماح بإدخال المساعدات المقدمة من #الأمم_المتحدة إليها، ولعل أبرز هذه المناطق #زاكية و #كناكر.

 

سامي عمر من نازح في كناكر قال لموقع #الحل_السوري : “الأمور البسيطة أصبحت باهظة الثمن، والسلة المقدمة من الأمم المتحدة تساعدنا بشكل كبير على تحمل المعيشة في ظل هذه الظروف، لكن منذ دخولنا كناكر لم نحصل على المساعدات، إلا مرة واحدة قبل عام ونصف، والآن لا تدخل هذه المساعدة إلينا بالرغم من الفائض فيها والذي يتم تقاسمه بين المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام”.

في السياق، أوضح مصدر في المكتب الاغاثي في كناكر عن المعاناة الكبيرة في الجانب الإغاثي وقال : “أعداد الأسر المحتاجة لمساعدات عاجلة تجاوز 800 أسرة، منهم المهجرين والمحتاجين والمنكوبين، ولا يوجد مصدر يدعمهم أو يخفف عنهم أعباء المعيشة، والمساعدات الإنسانية لا تصل إلى كناكر بسبب قرار من النظام بمنعها، وذلك ضمن سياسة التضييق المتبعة في المناطق المحاصرة”.

وأشار إلى أن  “المؤسسات الإغاثية لا تدعم بالشكل اللازم منطقتنا رغم حصارها ومنع المساعدات عنها، وتتجه نحو المناطق المشتعلة بالرغم من قلة تواجد المدنيين فيها”.

وعلى الصعيد ذاته تواجه مدينة زاكية الوقائع نفسها، من خلال التضييق ومنع المساعدات، بالرغم من أنها واحدة من أكبر المناطق التي استقبلت المهجرين في الريف الدمشقي، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.