ورد مارديني – ريف دمشق

ناشد المجلس المحلي والهيئة الطبية في بلدة #مضايا المحاصرة، كلاً من #الأمم_المتحدة و #الهلال_الأحمر، لإخراج الشاب علي يونس، الذي يعاني من تعفن بالجرح في قدمه اليسرى، بعد انفجار لغم بالقرب منه، كانت قد زرعته قوات النظام و #حزب_الله اللبناني، في أرضه الزراعية.

وقال عضو المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لبلدة مضايا (فراس الحسين) إن “كلاً من الأمم المتحدة والهلال الأحمر لا يزالان يماطلان بإخراج المصاب علي يونس، لليوم الثالث على التوالي، بعد إصابته بلغم أرضي زرعته قوات النظام وحزب الله في أرضه الزراعية، وتم إخبارنا من قبل الهلال الأحمر أنه سيتم العمل على ملف الشاب دون تحديد فترة زمنية لذلك، ولكن نخشى من التسويف والتأخير، مما يهدد حياة الشاب، ويؤدي لبتر ساقه”.

الطبيب محمد اليوسف (رئيس الهيئة الطبية الموحدة في مضايا و #بقين)، أوضح لموقع الحل السوري أن الوضع الصحي للشاب “سيء جداً”، وذلك نتيجة انفجار لغم أرضي بطرفيه السفليين، وهو الآن بحاجة لإجراء عمل جراحي بشكل فوري، و”إلا سنضطر لبتر ساقه بسب النقص الذي نعانيه من المواد والأدوية الطبية”، وفق قوله.

وكانت قافلة مساعدات تضم 48 شاحنة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة، قد دخلت إلى بلدة مضايا المحاصرة الشهر الفائت، وتضمنت محتوياتها ثمانية آلاف سلة غذائية وأكياس طحين، بالإضافة إلى قرطاسية وملابس للأطفال وحقائب للنظافة الشخصية، ومواد طبية وغيرها.

يذكر أن بلدة مضايا تعيش حصاراً خانقا من قبل النظام السوري، وقوات حزب الله اللبناني، و تفتقر إلى مقومات الحياة، كالغذاء والكهرباء والمياه، كما يعاني العديد من أهلها من سوء التغذية الشديد وهزالة الجسم و البطالة، بالإضافة إلى تفشي الأمراض مثل الكواشيركور والسحايا.