تعهدت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية (هيلاري #كلينتون) في مناظرة مع المرشح الجمهوري (دونالد #ترامب)، بإقامة منطقة حظر جوي في الشمال السوري، رغم الاعتراض الروسي، في وقت قال فيه #ترامب إنه يفضل بقاء رئيس النظامي السوري (بشار #الأسد) لأنه “يحارب #داعش” على حد زعمه.

وقالت المرشحة الديمقراطية عند سؤالها عن خططها بشأن سوريا في مناظرة هي الثانية بين المرشحين، أقيمت مساء أمس (بالتوقيت الأمريكي)، إنها “ترى أن على الأسد التنحي من منصبه، لأنه ارتكب جرائم بحق شعبه”، وأكدت أنها “تريد إقامة منطقة حظر جوي لمنع طائرات النظام والطائرات الروسية من قصف المدنيين” بحسب تعبيرها.

وأشارت كلينتون إلى أن “الحل السياسي في سوريا هو الأفضل لإسقاط النظام، لكنه لن يتم ما إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن، لأن أمريكا تحتاج إلى المزيد من القوة التأثيرية، لتضغط بها على الروس لإجبارهم على التفاوض وقبول الحل”، في إشارة إلى وضع الخيار العسكري على الطاولة، بحسب محللين.

وفي رد على سؤال حول تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، ذكرت المرشحة أنها “تريد وضع قوات خاصة أمريكية برية في سوريا لمحاربة التنظيم، تعمل مع مقاتلين محليين وشركاء عرب للقضاء على داعش”، وكشفت أنها تنوي “تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق، لأنهم حليف جيد لواشنطن” على حد قولها.

وأعلنت المرشحة أنها تنوي استقبال 65 ألف لاجئ من سوريا، أي بنسبة 550% بالمقارنة مع ما استقبلته أمريكا خلال عهد باراك أوباما.

ومن جهته، قال المرشح الجمهوري في رد مقتضب حول خططه بشأن سوريا، إنه يرى أن التحالف مع الروس للقضاء على داعش هو “أمر جيد لأمريكا”، وذكر أن “بوتين والأسد يحاربون داعش”، ولذلك هو يرى أنه “من الأفضل لأمريكا عدم التدخل لإسقاط الأسد، لأنه يحارب الإرهاب” على حد قوله.

وأكد المرشح الجمهوري المثير للجدل أنه “لا يريد استقبال أي لاجئ من سوريا”، ﻷنه يعتقد أنهم “يمثلون تهديداً لبلاده” على حسب تعبيره، وهو ما نادى به منذ أن بدأ حملته الانتخابية.

وسيختار الشعب الأمريكي ما بين كلينتون وترامب للرئاسة في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر).