محمد عمر – درعا :

ارتفعت الحركة التجارية بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، في بلدة #صيدا (الخاضعة لسيطرة المعارضة) بريف #درعا الشرقي.

 

وقال محمد أبو عياش صاحب مطعم في البلدة لموقع #الحل_السوري: إن “السبب الرئيس لانتعاش ولارتفاع الحركة التجارية في بلدة صيدا يعود لانتشار الأمن في البلدة، الأمر الذي شجع الكثير من أصحاب الأموال في المحافظة على الاستثمار في البلدة، حيث ارتفع عدد المحال التجارية في البلدة من قرابة 150 محل إلى أكثر 400 محل تجاري خلال الستة الشهور الماضية”.

وأضاف أبو عياش “يتواجد اليوم في بلدة صيدا مطاعم درجة أولى كمطعم كنتاكي ، ومول تجاري كبير كمول عكاشة، بالإضافة لوجود عدة أسواق تشمل جميع حاجات المدنيين من ألبسة وقطع الكترونية وقطع سيارات والحلويات والخضراوات”.

يُشار إلى أن بلدة #صيدا يتراوح تعداد سكانها قرابة 24 ألف نسمة، تقع شرق مدينة درعا بـ 10 كم، أصبحت البلدة المركز التجاري الأول بالنسبة لأحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة المعارضة وبلدات ريف درعا الشرقي، تخضع البلدة منذ عام 2013 لسيطرة قوات #المعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.