أوضحت مصادر في محافظة #الرقة الخاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية “#داعش” باعتماد الأخير نظاماً جديد في استثمار آبار #النفط في المناطق الخاضعة لسيطرته.

 

وأكدت المصادر أنّ “التنظيم بعد أن كان ينتدب مجموعة من عناصره وبعض الموظفين من #ديوان_الركاة الخاص بإدارة شؤون النفط، أصبح يتّبع نظام الاستثمار أو ما يُسمّى بـالضمان، حيث يعرض مشروع لاستثمار البئر النفطي بما يشبه المزايدة، والتاجر الذي يدفع المبلغ الأعلى كل شهر هو الذي يتولى المشروع”. بحسب ما أوردت وكالة “سمارت”.

ووفقاً لتلك المصادر فإن “التاجر الذي يتقدّم للمزايدة، عليه أن يحمل شهادة دورة شرعية، إلى جانب حصوله على تزكيةمن أحد الأمراء في التنظيم”.

وأشارت المصادر إلى أن “على التاجر دفع المبلغ المترتب عليه كل شهر، بغض النظر إن تعرّض البئر للقصف أم لا”.

وتتم عمليات بيع وشراء #النفط تحت رقابة مكاتب تابعة للتنظيم تتواجد في الأسواق، وهو ما يضمن دخلاً ثابتاً للتنظيم، ومنع السرقات من #الآبار، وتخفيض التكاليف الرقابية والإدارية.

الجدير بالذكر أن تنظيم الدولة يستثمر نحو 20 بئر نفط بالقرب من القرقة، حيث ويستثمر التنظيم نحو عشرين بئر نفط قرب مدينة الرقة وحدها، وتتراوح أسعار برميل النفط الخام في هذه الآبار بين 16 إلى 48 #دولار وذلك بناء على جودة وسهولة طبخه وطاقته الإنتاجية وزيادة الطلب عليه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.