أفادت مصادر بوجود خلل و #تهريب في المناطق الحرة في المحافظات ما استدعى تجميد عملها لفترة مؤقته، لتعود مرة أخرى وتأكد أن ما جرى ليس عملية إيقاف وإنما فتح تحقيق في بعض القضايا وعاد العمل مرة أخرى.

 

ولفتت المصادر إلى أنه “تم التوقف عن منح تراخيص لفترة قصيرة لا تتجاوز 15 يوماً وهي الفترة الانتقالية عند تشكيل الحكومة الجديدة وتبادل الوزراء لأوراق العمل وهو أمر تقليدي، وبما أن المناطق الحرة كباقي قطاعات #الاقتصاد قد تأثرت بالأزمة بشكل كبير، إضافة إلى رفع مستوى الحذر من انتشار حالات #التهريب”.

وحول وجود إشكاليات على خلفية القرار 145 الذي صدر عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في شهر شباط الماضي، بناء على توصية اللجنة الاقتصادية، بيّنت المصادر أنه كان بهدف حماية الإنتاج المحلي وتعزيز الدخل القومي وضبط التهريب والطلب على #القطع_الأجنبي، وتضمن القرار إيقاف شحن البضائع المقترنة برسم جمركي 20 و30 بالمئة إلى المناطق الحرة السورية سواء لإعادة التصدير أو الوضع بالاستهلاك المحلي أو التخزين أو الإيداع وإخضاع شحن البضائع المقترنة برسم جمركي 10 بالمئة لموافقة مسبقة من قبل المؤسسة العامة للمناطق الحرة، بالإضافة إلى الإبقاء على شحن البضائع المقترنة برسم جمركي 1 و5 بالمئة إلى المناطق الحرة السورية كما هو معمول به سابقاً.

ويستثنى من أحكام هذا القرار شريطة الحصول على موافقة مسبقة من المؤسسة العامة للمناطق الحرة  السيارات والشاحنات بكل أنواعها وآليات الأشغال والمعدات الثقيلة والبضائع التي يتم شحنها لمصلحة جهات القطاع العام والعقود المبرمة مع جهات القطاع الخاص لمصلحة جهات القطاع العام والبضائع الواصلة إلى المنافذ الحدودية أو المشحونة قبل صدور هذا القرار شريطة أن تكون من البضائع المسموحة وفقاً لأحكام التجارة الخارجية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.