جوان علي – القامشلي:

تشهد بلدة #الهول ( 45 كم جنوب شرق #الحسكة)، معاناة معيشية مثل معظم المناطق التي خرجت من سيطرة تنظيم الدولة (#داعش)؛ إلا أن خسارة غالبية سكانها لمحاصيلهم الزراعية العام الماضي و محدودية الحركة التجارية فيها، إضافة إلى انتشار البطالة و سوء الخدمات زادت من المعاناة اليومية الأهالي فيها، بحسب ما أفاد به سكانها.

 

في السياق، ذاته أفاد جمال علي من أهالي الهول لموقع #الحل_السوري “هناك فارق كبير بين حال البلدة حاليا من حيث الحركة التجارية المحدودة و حالها سابقا، ذلك أن مناطق الريف الجنوبي لا تزال مناطق جبهة ومواجهات ما تسبب بمحدودية الحركة بينها وبين ريفها

وأضاف علي  “أن غالبية سكانها الذين يعتمدون على الزراعة، قد خسروا محاصيلهم خال العام المنصرم نتيجة المواجهات”.

وأشار المصدر إلى أنه ” لهذه الأسباب لا يزال نسبة كبيرة من الأهالي عاطلة عن العمل، رغم عودة غالبيتهم إليها بعد إخراج تنظيم الدولة منها “، لافتاً إلى  ” أن سوء الخدمات في البلدة ساهم في زيادة معاناة الأهالي، إذا لا ماء و لا كهرباء ولا اتصالات”.

وأكد أن ” الأهالي يلجؤون إلى شراء الماء بشكل يومي وبسعر 300 إلى 400 #ليرة للبرميل الواحد، ذلك أن المياه السطحية في المنطقة مياه مالحة وغير صالحة للشرب”.

بدوره قال ابراهيم الأحمد أحد سكان المنطقة إن: ” الأهالي يعتمدون على مولدات الأمبير التي يصل سعر الأمبير شهريا إلى 1250 ليرة وهو يفوق سعره في غالبية مناطق #الحسكة”.

ونوه إلى أن ” المدارس الثانوية لم تفتح حتى الآن، في حين قامت #الإدارة_الذاتية بافتتاح المدارس الابتدائية، لكن لا يزال هناك نقص في المستلزمات المدرسية من الكتب والكادر التدريسي “.

وكانت #قوات_سوريا_الديمقراطية قد سمحت لأهالي بلدة الهول بالعودة إلى ديارهم في بداية أيار الماضي، وذلك بعد إخراج تنظيم الدولة منها وبقاءه خالية من سكانها حوالي 6 أشهر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.