أعلنت هيئة الأركان التركية أنها استهدفت اليوم 51 موقعاً لـ “#وحدات_حماية_الشعب” شمال سوريا، ضمن إطار حملة #درع_الفرات التي تشنها مع فصائل سورية معارضة ضد القوات الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وقال قيادي في #الجبهة_الشامية (المنضوية في درع الفرات) بتسجيل مصور نشرته الجبهة عبر حسابها على موقع تويتر، إن “العمليات الآن تتركز في السموقة وأم حوش وحربل والشيخ عيسى، بهدف الوصول إلى #تل_رفعت لتحريرها”.

وبدأت الفصائل السورية والجيش التركي معركة منذ ثلاثة أيام غرب مارع (قرب تل رفعت)، بعد هدوء على جبهات #قوات_سوريا_الديمقراطية (تشكل وحدات حماية الشعب نواة لها) دام لأسابيع.

وأشار القيادي إلى أن المعركة الحالية تهدف إلى “قطع الطريق على الأحزاب الانفصالية (في إشارة إلى الوحدات)، وتحرير الأراضي التي اغتصبتها وعملت فيها تهجير طائفي ممنهج” على حد تعبيره.

وتقول قوات سوريا الديمقراطية إن وحدات حماية الشعب لا تشارك في المعارك ضد درع الفرات لأنه “ليس لها تواجد في هذه المنطقة”، بحسب قولها.

وكانت الفصائل قد أعلنت أمس أن “جميع هجمات درع الفرات في مناطق #الشهباء قد باءت بالفشل”.

وكشف القيادي في الجبهة الشامية، أن “الوجهة المقبلة لقوات درع الفرات بعد تل رفعت ستكون مدينة الباب (الخاضعة لداعش)، ومنها إلى مدينة حلب لفك الحصار عن الجيش الحر هناك” بحسب المصدر.

وأعلن الرئيس التركي (رجب طيب #أردوغان) أمس أن قوات درع الفرات “ستسيطر على مدينة الباب في ريف حلب، من أجل إنشاء منطقة خالية من الإرهاب” وفق تعبيره.