جوان علي – القامشلي:

منذ أن سمح النظام للصاغة والتجار بداية الأسبوع الجاري بالعودة إلى نقل #الذهب بين #دمشق و #القامشلي، بعد أكثر من 3 أشهر من الانقطاع لا يزال #الصاغة في سوق القامشلي، يشتكون من ارتفاع سعر الذهب وسعر صياغته.

 

في حين أعاد خبير اقتصادي سبب اقدام النظام على منع نقل الذهب بين العاصمة والقامشلي إلى “خشيته من خروج كميات منه إلى خارج البلاد، في وقت يعاني فيه قلةً في الاحتياطي لديه”.

مروان شيخ (صائغ في سوق القامشلي) أكد لموقع #الحل_السوري أن ” النظام بدأ يسمح للصاغة وتجار الذهب بنقل الذهب والإتجار به بين العاصمة دمشق و القامشلي، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من ايقافه بين المدينتين”، مضيفا أن “الأسعار لا تزال مرتفعة رغم وصول كميات إلى السوق، ذلك لأن الكميات التي يسمح بها تعتبر صغيرة، لذا نشتري الذهب من التجار بأسعار مرتفعة”.

وأشار شيخ إلى ” إن التسعيرة الرسمية لغرام الذهب عيار 24 في السوق اليوم مثلا، هي 19800 ل.س، في حين يبيعنا التاجر الغرام بـ 19900 ل.س أي ان سعر الشراء أغلى من التسعيرة الرسمية، ولذا من الطبيعي أن يحصر الصاغة على أن تبقى تسعيرة الصياغة مرتفعة قليلا، و قد بقيت في حدود الـ 2000 ل.س والـ 2100 ل.س رغم وصول كميات من الذهب إلى السوق”.

من جانبه، أرجع الخبير الاقتصادي عبد الصمد اسماعيل سبب منع النظام تجارة ونقل الذهب بين دمشق والقامشلي في الفترة الماضية إلى” تضاؤل كمية الاحتياطي لديه، ورغبته في أن يزيد نشاط التجار في سوق دمشق، ذلك أن معظم التجار هم من الداعمين له، كما أنه يستطيع أن يتحكم بالسوق أكثر، على اعتبار أن سوق القامشلي لا تقع تحت سيطرته ولديه خشية من تهريب كميات إلى خارج البلاد في هذه الفترة التي تشهد فيها منطقتنا هجرة ً”.

وكان #مصرف_سوريا_المركزي قد أصدر قراراً بإيقاف نقل الذهب إلى القامشلي والحسكة قبل عدة أشهر، على خلفية قيام بعض التجار بنقل بعض الذهب المقلد( المغشوش) إلى أسواق دمشق، الأمر الذي أدى إلى دخول كميات من #تركيا و #اقليم_كردستان عبر طرق التهريب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.