كشفت تقارير إعلامية جديدة عن حدوث تقارب بين #منظمة_الأمم_المتحدة ومؤسسات مرتبطة بالنظام السوري، كان آخرها موافقة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “#أوتشا” على منحة بحوالي 751 ألف دولار لمؤسسة تديرها زوجة رئيس النظام أسماء الأسد.

 

هذه الحادثة أكدها كينيث روث مدير منظمة “#هيومن_رايتس_ووتش” عبر تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بقوله ” مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قدم منحة وقدرها 751.129 دولار لمؤسسة خيرية ترأسها زوجة بشار الأسد، لمشروع مياه في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في #حلب”.

وأكدت التقارير الإعلامية بأن “#الأمانة_السورية_للتنمية التي ترأسها أسماء الأسد حصلت على تمويل من منظمات أخرى في الأمم المتحدة من قبل، لكنها لم تحصل مؤخراً على تمويل بهذا الحجم”.

كما كشفت بيانات جديدة صادرة عن الأمم المتحدة أنها “أنفقت ما يزيد عن 7 ملايين #دولار في فندقين في #دمشق في العام الماضي رغم أن مكاتب وأماكن إقامة الموظفين تتركز في الفنادق بسبب الاحتياطات الأمنية”.

وكانت مايقارب 57 منظمة من أعضاء منتدى المنظمات غير الحكومية لشمال #سوريا و18 منظمة من أعضاء تحالف المنظمات غير الحكومية السورية  قدم رسالة للأمم المتحدة قالت فيها “أنه ينبغي على الأمم المتحدة عدم التفاوض بشأن خطة الاستجابة الإنسانية القادمة مع النظام السوري.

وطالبوه فيها “بضرورة أن تلتزم الأمم المتحدة بنهج أكثر استقلالية وتقديم مزيد من التقدير والدعم للعمليات تقديم المساعدات في مناطق المتمردين”. بحسب ماورد فيها.