كشف العضو في #برلمان_النظام مجيب الدندن أن “مشروع الموازنة العامة في سوريا بحدود 5 مليارات #دولار تقريباً، وهو رقم منخفض مقارنة بعام 2011 الذي وصل حينها لنحو 17 مليار دولار”.

وأضاف الدندن أن “حجم الزيادة في #الانفاق كما ورد في البيان الحكومي للموازنة غير صحيح، حيث كانت اعتمادات #الموازنة في عام 2011 أكثر بثلاثة أضعاف”.

واستغرب النائب من المطالبات بتعزيز “الصمود الوطني” عند المواطن وتحسين مستواه المعيشي في حين لايزال دخله لا يتجاوز 35 ألف #ليرة سورية أي بحدود 70 دولار أمريكي، بينما كان راتبه في السابق نحو 700 دولار.

وعما ورد أن المطلوب لـ #إعادة_الإعمار في #سوريا 50 مليار ليرة قال: “إن المطلوب فقط لإعادة إعمار البنى التحتية فعلياً يتجاوز 100 مليار دولار في أقل تقديراته. والاعتمادات الاستثمارية أرقامها متواضعة”.

ولفت إلى أن “إيرادات الخزينة في حدها الأدنى من الموارد ولكن الحكومة تلجأ إلى الأسلوب السهل في تحصيل الضرائب لكونها عاجزة عن إيجاد نظام ضريبي واضح”.