ورد مارديني – ريف دمشق

توفي أمس السبت الحاج ديبو ابراهيم الكويفي من بلدة #بقين (المتاخمة لبلدة مضايا)، بعد معاناته مع مرض الفشل الكلوي، بالتزامن مع رفض الجانب الإيراني، ومماطلات من #الأمم_المتحدة والهلال والصليب الأحمر، لإخراج 26 مريضاً يعانون من المرض.

وقال مدير الهيئة الطبية في #مضايا (محمد يوسف) لموقع الحل إن الحاج ديبو “توفي بعد معاناته مع مرض الفشل الكلوي، وتدهور وضعه الصحي، حيث كان بحاجة لغسيل كلى إسعافي، وعجزت النقطة الطبية عن تقديم أي خدمة له بسبب نقص الإمكانيات والمواد الطبية”.

من جانبه، أكد مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لبلدة مضايا (فراس الحسين)، لموقع الحل أن الجانب الإيراني “رفض فتح ملف المرضى في الوقت الحالي، ضمن اتفاقية المدن الأربع (#الزبداني ومضايا، و #الفوعة و #كفريا)، وعلى الرغم من رفضه مازلنا نناشد هيئة الأمم المتحدة ومنظمة الهلال والصليب الأحمر، لإخلاء المرضى، لتلقي العلاج في العاصمة #دمشق، حفاظاً على حياتهم”.

يذكر أن الهيئة الطبية في مضايا، أعلنت في بيان سابق لها، إيقاف العمل في النقطة الطبية الوحيدة داخل البلدة، لافتقار المنطقة للكادر الطبي، وصعوبة التعامل مع الإصابات الخطرة، وانعدام المعدات والأدوية التي تغطي حاجة المصابين.

وتعد بلدة مضايا من المدن الأربع التي تدخل ضمن اتفاقية الزبداني مضايا كفريا الفوعة، وتعيش البلدة حصاراً خانقاً منذ مايقارب 18 شهراً، ويبلغ تعداد سكانها 38000 نسمة، كما يعاني العديد من أهلها من سوء التغذية وهزالة الجسم و البطالة، بالإضافة إلى تفشي الأمراض مثل الكواشيركور والسحايا، والفشل الكلوي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.