خاص – الحل السوري:

اتهمت جماعتان تعملان في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان شركة “#لافارج” الفرنسية بأنها دخلت في نشاطات جعلتها “متواطئة في دعم تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) وبجرائم حرب”.

وجاء في الشكوى القانونية التي قدمتها منظمة شيربا الحقوقية، والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية و #حقوق_الإنسان، أن 11 موظفاً سورياً سابقاً في الشركة، هم أيضاً طرف في الدعوى.

وتقول الشكوى وفق ما نقلته  وكالة “رويترز”: “وفقاً للمعلومات التي جمعتها شيربا والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، دخلت لافارج للأسمنت- سوريا، في ترتيبات مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من أجل مواصلة الإنتاج”.

موضحة أن هذه الترتيبات تمت “عن طريق دفع أموال مقابل تصاريح المرور التي تصدرها المنظمة الجهادية، وشراء المواد الخام اللازمة لإنتاج #الأسمنت، مثل #النفط والبوزولانا في مناطق تحت سيطرة التنظيم” بحسب ما ورد.

وقال عامل سابق في المصنع رفض الكشف عن اسمه، بحديث خاص لموقع #الحل_السوري، إن “تهمة تمويل التنظيم أودعمه هي غير صحيحة مطلقاً”، مبيناً أن الهدف من الشكوى هو “ابتزاز عاملين سابقين في مصنع الاسمنت للشركة الفرنسية ليس إلا” بحسب قوله.

وأكد المصدر “وجود تعاملات مع فصائل مسلحة متنوعة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام”، لكنه شدد على أن التعامل “لم يكن فيه دعم لفصائل إرهابية” بحسب تعبيره.

وتمتلك الشركة الفرنسية مصنعاً للأسمنت في #جلابيا (بين #الرقة و #منبج) يشمال سوريا. وكانت قد توقفت عن العمل منذ أكثر من عامين بعد أن رحّلت عمالها الأجانب في 2012 ولم يبق فيها سوى العمال السوريون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.