منظمات عالمية تحذر من كارثة غذائية في سوريا و 80% من الأسر تعاني من نقص الغذاء

منظمات عالمية تحذر من كارثة غذائية في سوريا و 80% من الأسر تعاني من نقص الغذاء

أصدرت #منظمة_الأغذية_والزراعة التابعة لـ #الأمم_المتحدة و #برنامج_الأغذية_العالمي بيان صحفي مشترك حول واقع الغذاء في #سوريا أكدت فيه على تدني إنتاج الغذاء في سوريا إلى مستوى قياسي.

 

وجاء في البيان أن “انعدام الأمن في أنحاء البلاد والظروف المناخية غير المواتية في بعض المناطق يعرقلان الوصول إلى الأراضي وإمدادات الزراعة والأسواق ويصعّبان أكثر من أي وقت مضى مهمة #المزارعين في الحفاظ على سبل معيشتهم وتوفير الغذاء للبلاد التي يمزقها النزاع.”

وبحسب تقرير بعثة المحاصيل والأمن الغذائي التابع لمنظمة الإغذية “#الفاو” فإنه “بعد خمس سنوات من النزاع في سوريا، فقد العديد من المزارعين القدرة على تحمل الوضع. كما أن ارتفاع الأسعار وندرة المدخلات الرئيسية مثل الأسمدة والحبوب يعني أنه لن يكون أمام المزارعين أي خيار سوى التخلي عن إنتاج الغذاء إذا لم يحصلوا على الدعم الفوري”.

وأشار التقرير إلى أن “المناطق التي زرعت بالحبوب في موسم الحصاد 2015-2016 كانت الأصغر مساحة على الإطلاق”.

وسجل إنتاج  #القمح انخفاضاً حاداً أكبر من ذلك، “حيث هبط من معدل 3.4 مليون طن من القمح كان يتم حصادها سنوياً قبل الحرب إلى 1.5 مليون طن هذا العام، أي انخفاض بنسبة 55%”.

وفي بعض الحالات دفع ذلك المزارعين إلى التحول من زراعة محاصيل قيّمة وذات قيمة غذائية عالية، إلى زراعة محاصيل أقل تغذية ولكن لا تحتاج إلى الكثير من المدخلات، مثل الشعير.

في السياق، قال عبدالسلام ولد أحمد، المدير العام المساعد والممثل الاقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الشرق الأدنى وشمال افريقيا: “اليوم نرى ما يقرب من 80% من الأسر في أنحاء سوريا تواجه صعوبات بسبب نقص #الغذاء أو المال لشراء الغذاء – والوضع سيصبح أسوأ إذا ما فشلنا في دعم المزارعين ليتمكنوا من الحفاظ على أراضيهم وسبل عيشهم”.

بدوره أكد مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في #الشرق_الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا على أن “الأمن الغذائي لملايين الناس داخل سوريا يواصل تدهوره حيث يصنف أكثر من سبعة ملايين شخص على أنهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي في أنحاء البلاد بعد أن استنفدوا مدخراتهم ولم يعودوا قادرين على إطعام عائلاتهم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.