بعد حملة #محافظة_دمشق التابعة للنظام على الأسواق الشعبية وإزالة بسطات الخضر في منطقة #الزبلطاني بدمشق، اشتكى الباعة من تلف منتجاتهم الزراعية وكسادها، وبالتالي تكبدهم خسائر مالية جراء خطوة محافظة دمشق دون إيجاد البديل.

 

وقال أحد الباعة في سوق الزبلطاني “#البضائع التي نشتريها لا نستطيع أن نبيعها لأنها تتعرض للتلف قبل بيعها لأن بضاعتنا تبقى مدة طويلة ولا نتمكن من تسويقها بسبب ندرة الزبائن في السوق إضافة إلى إحجام الباعة وأصحاب البسطات عن الشراء بعد إزالة كل البسطات التي نترزق منها” بحسب صحيفة “تشرين” التابعة للنظام.

وأضاف “أشتري الكرتونة القرنبيط مثلا وأنتظر بعد فترة أي زبون يشتريها ولو بـ100 #ليرة لأن كل البضاعة التي اشتريتها اليوم في الصباح سأفرغها بعد أيام كلها في القمامة لأنها تلفت وفسدت”.

بينما أشار عدد من باعة الخضر إلى أن “أغلب البضائع معرضة للتلف إذا بقي الوضع هكذا، وإذا لم يتم إيجاد حل لبيعها عبر الأكشاك والمحال الصغيرة أو البسطات التي يرتادها أغلب الزبائن بسبب قربها من أماكن سكنهم ولانتشارها في معظم الأحياء والمناطق والحارات الشعبية”.

وطالب باعة الخضر محافظة دمشق “بإيجاد أماكن بديلة لهم للبيع ضمن الساحات والحدائق وضمن الأحياء السكنية”.

ونفذت المحافظة الأسبوع الماضي حملة واسعة لإزالة الإشغالات المخالفة وقامت بإزالة العوارض الحديدية والشوادر التي تم وضعها لإقامة البسطات بشكل كامل، وذلك استكمالاً للحملة التي نفذتها المحافظة لإزالة الإشغالات المخالفة في عدة مناطق, إضافة لتنظيم حوالي 250 ضبطاً بالمخالفات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.