فتحي سليمان – حلب

أصدر مجلس محافظة #حلب الحرة واتحاد ثوار #حلب، في وقت متأخر من ليلة أمس، بياناً مشتركاً حول الأحداث الجارية في مدينة حلب المحاصرة خلال الأيام القليلة الماضية.

وفي بيان مصوّر ظهر فيه ممثل عن كل من المجلس والاتحاد، نفى الطرفان خلاله ادعاءات النظام حول قمع أية تظاهرات ضد مجلس المدينة. مشيرين إلى أن ما حصل “هو عمليات شغب ونهب لمستودعات المجلس، تقف وراءها خلايا نائمة تابعة للنظام”، بحسب تعبير البيان.

وكانت تظاهرات قد اندلعت، الأسبوع الماضي، من قبل عشرات الأهالي ضد مجلس المدينة، وذلك “احتجاجاً على الارتفاع الهائل في أسعار السلع والمواد الغذائية في ظل الحصار المتواصل على المدينة”. حيث قال ناشطون إن التظاهرات “تخللها هجوم بعض المتظاهرين على مستودعات الإغاثة وإفراغها من محتوياتها”، بحسب قولهم.

من جانب آخر، حمّل البيان المجتمع الدولي و #الأمم_المتحدة و #مجلس_الأمن مسؤولية ما يجري في مدينة حلب، من قصف يستهدف كافة سبل الحياة، كالمشافي والمدارس والمرافق حيوية، ما أدى لمقتل نحو ثلاثمئة مدني (بينهم عشرات الأطفال) خلال الأيام الستة الماضية.