تناقلت وسائل إعلام محلية خبر مفاده أن “#الأسماك_المستوردة التي تملأ #الأسواق_السورية غير صالحة للاستهلاك، على خلفية انخفاض أسعارها مقارنة بالمنتج المحلي”.

 

وبحسب موقع “صاحبة الجلالة” فإن قسم من الأسماك يُستورد من وراء البحار في ظل تدني مستوى الإنتاج المحلي الذي بالكاد يغطي حاجات المنطقة الساحلية من جهة، وإعلان #وزارة_التجارة_الداخلية وحماية المستهلك منذ ما يزيد عن أسبوعين عن ضبط عدد من المخالفات المتعلقة بأسماك غير صالحة للاستهلاك البشري من جهة أخرى”.

وبحسب تجار في السوق فإن “مصدر هذه الأسماك يأتي من دول #الأرجنتين و #الإمارات و #فيتنام و #إسبانيا، ويتراوح سعر الكيلو منها بين ألف وألفي #ليرة سورية بحسب النوعية، في حين يتواجد في الأسواق أنواع محلية يتراوح سعرها بين 5 و 8500 آلاف ليرة سورية للكيلو.

وبحسب مصادر في السوق يتواجد أسماك من نوع “هامور” معبأ بعلب كرتونية تحوي كل علبة على عشرة قطع جاهزة للقلي مباشرة دون أية إضافات، وهذا النوع بالذات أثار مخاوف عدد من المستهلكين لاسيما أن سعر العلبة حوالي الـ 1000 ليرة فقط.

وأكدت المصادر أن “منشأ هذا النوع من الأسماك #فيتنامي، وهذا المنشأ مشكوك بأمره من ناحية عدم النظافة، لدرجة أنه ينصح زبائنه بعدم شرائهم هذا النوع بالذات، مبررا وجودها في محله من منطلق إرضاء جميع الأذواق”.

هذا الكلام نفاه أحد مستوردي الأسماك وقال إنه: “عبارة عن الرتوش والزوائد الناتجة عن الشرحات الكبيرة ولا يشوبها أي شائبة”، مؤكدا أن “الإنتاج الفيتنامي من أفضل الأنواع وما يثار من شائعات حوله من قبيل أن الأسماك تعيش في مناطق موبوءة صحياً، وأن تقطيعها وتنظيفها لا تخضع لشروط السلامة العامة، كلام غير صحيح، بل على العكس تماما فالمعامل الغذائية الفيتنامية ترقى إلى مستوى عال جدا من الجودة والتوضيب.”، بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.